سر سعادة الدول "الاسكندنافية".. الدخل المرتفع وعدم التمييز سبب تصدرهم مؤشر السعادة العالمي.. والأمن ضمن الأسباب
لا تفوت الأمم المتحدة كل عام نشر تقرير السعادة العالمي لمعرفة ما هى أسعد الدول في العالم ومنذ عام 2013 صنفت الدول الاسكندنافية في أعلى 10 مراتب، كما احتلت المراكز الثلاثة الأولى خلال الأعوام الأخيرة فما السر وراء سعادة تلك الدول؟.
الدول الإسكندنافية
وتعتبر الدول الإسكندنافية شبه جزيرة توجد في الجهة الشمالية من أوروبا، وتتألف من ثلاث دول رئيسية هي: النرويج، والدنمارك، والسويد، وفي بعض الأحيان تتضمن بعض الدول الأخرى مثل: آيسلندا، وفنلندا، وجر الفارو، وذلك كون هذه الدول تتقارب وترتبط تاريخياً وثقافياً وحضارياً مع الدول الإسكندنافية الرئيسية سالفة الذكر.
كما تُبيّن الدراسات أن مصطلح إسكندنافيا يشمل جميع الدول التي كانت تتحدث باللغة النوردية القديمة، وحالياً تتحدث باللغة الجرمانية الشمالية.
وتصنف تلك الدول السالفة الذكر ضمن الشعوب السعيدة رغم أنها تدفع أعلى نسبة ضرائب في العالم وتعيش في طقس قارص البرودة يتمتع بشتاء طويل وبارد ومظلم ولكن ما الذي تفعله تلك الدول في جعلها تتربع على عرش الدول السعيدة؟.
نصيب الفرد
ولعل العوامل الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها لتقييم سعادة تلك الدول هى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وكذلك التكافل الاجتماعي والرعاية الصحية ومستوى الفساد والحريات.
وبحسب دراسة أجريت في 157 دولة فهناك علاقة وثيقة بين جودة المؤسسات الحكومية ومستوى رضا المواطنين، ومن أبرز العوامل التي تميز الدول الإسكندنافية في تصنيفها العالي للسعادة هى تلك المتعلقة بجودة المؤسسات الحكومية التي تشمل سياسات الرعاية الاجتماعية السخية والمساواة بين الجنسين والتوزيع المتساوي للدخل والسيطرة على الفساد لتجنب استغلال الموظفين الأمر الذي يجعل التنوع العرقي غير مؤثر سلبيا على التعاون بين الأفراد وهى بيئة تعمل فيها الدول الإسكندنافية.
والنتيجة أن هذه الدول والمهاجرين إليها يتمتعون بمستويات عالية من الثقة والتضامن الاجتماعي وإحساس عال بالاستقلالية والحرية الذي بدوره يؤدي للشعور بالرفاهية الذاتية والرضا.
فنلندا
وفيما يتعلق بالاقتصاد تحتل فنلندا المرتبة الأولى في تقرير السعادة العالمي لـ عام 2019 رغم أن ناتجها الإجمالي المحلي كان أقل من ناتج أمريكا وألمانيا.
والإسكندنافي أقل عرضة من غيره لانعدام الأمن الاقتصادي بسبب التأمين ضد البطالة والرعاية الاجتماعية والفجوة الأصغر نسبيا بين الطبقات المختلفة، فضيق الأحوال المادية في الدنمارك مثلا ليس له تأثير قاس كما هو في الولايات المتحدة.
وفي حين أن نظام الرعاية الصحية في الدول الإسكندنافية أمر مثير للجدل بسبب تمويله بالضرائب المرتفعة إلا أنه وبحسب رئيس معهد أبحاث السعادة في كوبنهاجن مايك ويكينج أن الشعوب الإسكندنافية تفصل بين الثروة والسعادة وتدفع الضرائب بثقة أن حكوماتهم سيستثمرونها لضمان رعاية صحية مثالية وتعليم متقدم وحياة مرفهة.
الدول الإسكندنافية
وتعتبر الدول الإسكندنافية شبه جزيرة توجد في الجهة الشمالية من أوروبا، وتتألف من ثلاث دول رئيسية هي: النرويج، والدنمارك، والسويد، وفي بعض الأحيان تتضمن بعض الدول الأخرى مثل: آيسلندا، وفنلندا، وجر الفارو، وذلك كون هذه الدول تتقارب وترتبط تاريخياً وثقافياً وحضارياً مع الدول الإسكندنافية الرئيسية سالفة الذكر.
كما تُبيّن الدراسات أن مصطلح إسكندنافيا يشمل جميع الدول التي كانت تتحدث باللغة النوردية القديمة، وحالياً تتحدث باللغة الجرمانية الشمالية.
وتصنف تلك الدول السالفة الذكر ضمن الشعوب السعيدة رغم أنها تدفع أعلى نسبة ضرائب في العالم وتعيش في طقس قارص البرودة يتمتع بشتاء طويل وبارد ومظلم ولكن ما الذي تفعله تلك الدول في جعلها تتربع على عرش الدول السعيدة؟.
نصيب الفرد
ولعل العوامل الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها لتقييم سعادة تلك الدول هى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وكذلك التكافل الاجتماعي والرعاية الصحية ومستوى الفساد والحريات.
وبحسب دراسة أجريت في 157 دولة فهناك علاقة وثيقة بين جودة المؤسسات الحكومية ومستوى رضا المواطنين، ومن أبرز العوامل التي تميز الدول الإسكندنافية في تصنيفها العالي للسعادة هى تلك المتعلقة بجودة المؤسسات الحكومية التي تشمل سياسات الرعاية الاجتماعية السخية والمساواة بين الجنسين والتوزيع المتساوي للدخل والسيطرة على الفساد لتجنب استغلال الموظفين الأمر الذي يجعل التنوع العرقي غير مؤثر سلبيا على التعاون بين الأفراد وهى بيئة تعمل فيها الدول الإسكندنافية.
والنتيجة أن هذه الدول والمهاجرين إليها يتمتعون بمستويات عالية من الثقة والتضامن الاجتماعي وإحساس عال بالاستقلالية والحرية الذي بدوره يؤدي للشعور بالرفاهية الذاتية والرضا.
فنلندا
وفيما يتعلق بالاقتصاد تحتل فنلندا المرتبة الأولى في تقرير السعادة العالمي لـ عام 2019 رغم أن ناتجها الإجمالي المحلي كان أقل من ناتج أمريكا وألمانيا.
والإسكندنافي أقل عرضة من غيره لانعدام الأمن الاقتصادي بسبب التأمين ضد البطالة والرعاية الاجتماعية والفجوة الأصغر نسبيا بين الطبقات المختلفة، فضيق الأحوال المادية في الدنمارك مثلا ليس له تأثير قاس كما هو في الولايات المتحدة.
وفي حين أن نظام الرعاية الصحية في الدول الإسكندنافية أمر مثير للجدل بسبب تمويله بالضرائب المرتفعة إلا أنه وبحسب رئيس معهد أبحاث السعادة في كوبنهاجن مايك ويكينج أن الشعوب الإسكندنافية تفصل بين الثروة والسعادة وتدفع الضرائب بثقة أن حكوماتهم سيستثمرونها لضمان رعاية صحية مثالية وتعليم متقدم وحياة مرفهة.