رغم أن كل ما يقع للناس من خير وشر في حياتهم هو قدر الله الذي لا رادّ لقضائه؛ وكل ما يقدره الله ويقضيه من حوادث وأحداث، إنما يقدره لما له فيه من حكمة عظيمة؛ فقد تكون إنذارًا أو رسالة من الله..
كانت أزمنة شديدة وإبتلاء مبين وبالرغم من مرارة الأزمات وخاصة حوادث الموت والحريق إلا أنها جلت معدن الشعب المصري الأصيل بقطبيه المسلمين والمسيحيين، وعكست مدى التوحد والرباط..
أذكر جيدا موقف وضع لبنات القناعة والرضا فى قلبي، بعدما استشعرت قيمة الحمد والثناء على الله فى السراء قبل الضراء، والكرب قبل الفرح، إذ خرجت كلمات مفعمة بالرضا من فم شاب ابتلاه الله..