القلم يبنى صرح الحضارات، ويحرك عجلة المجتمع، ويؤسس الوعي أو يزيفه، يصون الأخلاق أو يهدمها.. القلم يشرح ببكائه صرخة الحياة وآلام الإنسان، وتعبر ابتساماته عن الحب وحيوية الحياة وشتى صور الجمال..
للقلم مسئولية أخلاقية فليس على الكاتب أو المفكر أو صاحب الرأي سلطان إلا ضميره وصالح وطنه ومجتمعه.. والكتابة بشتى صورها أمانة أخلاقية قبل أن تكون وظيفة نتكسب منها أو مهنة أو أكل عيش..
تكريم عمالقة الفكر وأصحاب الرأي من أمثال العقاد وطه حسين ولطفي السيد، أو أصحاب الاستنارة مثل الإمام محمد عبده أو أصحاب القلم ورواد الصحافة أمثال مصطفي وعلى أمين وجلال الحمامصي و..