لاشك أن المرأة كلمة السر حياتنا؛ فهي ليست نصف المجتمع كما يقال بل هي أكثر من ذلك، فهي وإن كانت نصفه عدداً فإنها تلد وتربي وتعلم نصفه الآخر، وتترك فيه شيئاً من طباعها وثقافتها بحسبانها حاضنة للأبناء..
شاهدنا سيل من المهرجانات والاستفتاءات الوهمية، تعطي تكريمات عجيبة لفنانين لا يستحقون في غالبيتهم! منهم وجوه جديدة وشباب ليس لهم تاريخ يذكر، ومنهم من لم يقدم أعمالًا جيدة تستحق التكريم..
أين نقابة الأطباء؟! أين جمعيات الطب؟! أين جمعيات حقوق الإنسان وعاش سعيد متولي لهم ومعهم؟! أين الترشيحات للجوائز القومية الكبري؟!
يجيب العلماء على سؤال حول مشروعية استعمال اليد اليسرى فى الطعام حتى لو كان الشخص ليس معسرا بالقول إن الأكل باليمنى مستحبا وليس واجبا.
الإحتفال هذا العام وردت فيه روايات وأسرار بليغة، وكان الحوار الراقي بين الدكتور اللواء سمير فرج والرئيس السيسي نموذجا في التلقين الهادئ العلنى لجموع الناس عن إسلوب القيادة والإحترام..
تلك ولا شك تقليد أو عادة توارثتها أوساطنا الثقافية والفنية والعلمية، لا نكرم المبدعين إلا بعد فقدانهم، وكان الأولى الاحتفاء بهم وهم أحياء لما لذلك من أثر نفسي إيجابي عليهم فنشد..