إندفع صديقنا مخاطبًا الحضور بقوله: أقسم لكم أن "كاتب هذه السطور" يتحدث عن واقع لا خيال، ورفضت أن أعلق على هذا الإتهام الضمني بالكذب، وقلت لهم: في آخر الزمان ظهر لنا من يُقيد الأحلام، فماذا بقي لنا؟
يقول حمدي الحسيني في مقدمة هذه القصة: «مثل كثير من أبناء بسطاء القرى المصرية، ظل يسري يحلم بحياة المدين، وينتظر اليوم الذي يودع فيه حياة القرية الجافة الصعبة المملة، ويذهب إلى مصر أو القاهرة"..
تم مراعاة التأليف في الخيال العلمي للأطفال، مشيرا إلى أنه تم عمل كتابين الحقيقة والخيال، وبين الحقيقة والخيال، ويتم الآن إعداد كتاب أغرب من الخيال
النفس تريد ما يرضيها، ولكن للأسف ليس كل ما يرضيها يريحها.. وهنا يقع دور ميزان العقل وقول اللسان وخطوة القدم وفعل اليد..