ظاهرة مؤسفة إجتاحت شبكات التواصل بنشر كلمات المتحدثين في فقرات مسجلة ومعادة من برامج ومن البث المباشر كأننا لا نفهم الكلام بالسمع والمشاهدة أو لأنهم أرادوا تحويل حلقاتهم إلي نص مكتوب لسبب ما..
هناك من ينصت جيدا لمن ينتقده ويستفيد من النقد الموجه له في مراجعة كلامه وأعماله وتصحيح أخطاءه، وهذا هو الإنسان الذكى والشاطر..
لا يعيب حكومة أو مسئول الوقوع في الأخطاء أثناء العمل.. إنما يعيب فقط الإصرار على الخطأ وإنكار وقوعه ورفض تصحيحه، والطعن في الذين يتحدثون عن الأخطاء..
الذين يمنحون موافقتهم وتأييدهم على كل شىء وأى شىء دوما يبددون أية فرصةَ لتصحيح الأخطاء وعلاج القصور وسد الثغرات وتحسين القرارات وضمان تحقيق جودة الأعمال.. وبذلك يسىء هؤلاء لمجتمعهم..
وعى كل منا غاية الصيام.. فتبسم بعضنا في وجه البعض.. ورحم كبارنا صغارنا ومسئولونا مواطنينا وخففنا آلام المنكوبين ووصلنا أرحامنا ووفّى كل مسئول ما عاهد الله عليه فنزل للجماهير وعايش..
الساسة يحرصون دوما على عدم إتخاذ قرارات كبيرة ومهمة قبل قتلها بحثا ودراسة كما يقال من شتى الوجوه للوقوف على أثارها وتداعياتها المُحتملة والأهم مدى قبول أو..
ونشر الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية لخطاياها أكبر عقوبة يمكن أن تعاقب بها وهو ما يسمى شعبيا بـ"التجريسة" إذ يكفي أن يعرف القارئ من الصحيفة التي يتابعها أنها وقعت في أخطاء..