أخطاء الساسة!
الساسة هم بشر
يصيبون ويخطئون.. ومثلما يخطأ لاعب الكرة أحيانا خطأ يكلفه خسارة المباراة التى
يخوضها وربما البطولة كلها التى يشارك فيها، فإن السياسى قد يخطئ ما يمكن تسميته
الخطأ القاتل والذى يكلفه خسارة كل اللعبة السياسية التى يخوضها..
ولذلك فإن الساسة يحرصون دوما على عدم اتخاذ قرارات كبيرة ومهمة قبل قتلها بحثا ودراسة كما يقال من شتى الوجوه للوقوف على آثارها وتداعياتها المُحتملة، والأهم مدى قبول أو عدم قبول الناس لها الذين يعدون طرفا أساسيا ومهما فى اللعبة السياسية، حتى وإن لزم معظمهم مواقع المتفرجين فقط ولم يشاركوا فى هذه اللعبة بأى شكل من الأشكال، خاصة المشاركة فى الفعاليات السياسية وأهمها الانتخابات.
وعندما يتم اتخاذ قرارات من قبل الساسة اليقظين فإن عليهم أن يشرحوا دواعى وأسباب اتخاذهم هذه القرارات وما يستهدفون تحقيقه لصالح الناس منها، ولا يفاجئون الناس بها أو بالأصح يصدمونهم بها، فإن الصدمات أحيانا فى عالم السياسة قد تفضى إلى كوارث أحيانا.. أى أن أية قرارات سياسية تحتاج لإخراج وتقديم خاص دوما للناس حتى يتقبلوها ولا يرفضونها أو يقاومون تنفيذها، وأيضاً حتى لا يناصبون متخذيها العداء.
كذلك الساسة الذين يتمتعون باليقظة يسارعون فورا بتنقيح وتعديل قراراتهم إذا لم تلق قبولا جماهيريا حتى لا تتداعى الأمور وتتمخض عما لا يحمد عقباه.. وذات الشىء يمكن قوله على بعض الساسة والشخصيات العامة الذين يصرون على التواجد على الساحة فى كل العصور، ويتعاونون مع أنظمة سياسية مختلفة، ومن يساعدونهم على ذلك.
ولذلك فإن الساسة يحرصون دوما على عدم اتخاذ قرارات كبيرة ومهمة قبل قتلها بحثا ودراسة كما يقال من شتى الوجوه للوقوف على آثارها وتداعياتها المُحتملة، والأهم مدى قبول أو عدم قبول الناس لها الذين يعدون طرفا أساسيا ومهما فى اللعبة السياسية، حتى وإن لزم معظمهم مواقع المتفرجين فقط ولم يشاركوا فى هذه اللعبة بأى شكل من الأشكال، خاصة المشاركة فى الفعاليات السياسية وأهمها الانتخابات.
وعندما يتم اتخاذ قرارات من قبل الساسة اليقظين فإن عليهم أن يشرحوا دواعى وأسباب اتخاذهم هذه القرارات وما يستهدفون تحقيقه لصالح الناس منها، ولا يفاجئون الناس بها أو بالأصح يصدمونهم بها، فإن الصدمات أحيانا فى عالم السياسة قد تفضى إلى كوارث أحيانا.. أى أن أية قرارات سياسية تحتاج لإخراج وتقديم خاص دوما للناس حتى يتقبلوها ولا يرفضونها أو يقاومون تنفيذها، وأيضاً حتى لا يناصبون متخذيها العداء.
كذلك الساسة الذين يتمتعون باليقظة يسارعون فورا بتنقيح وتعديل قراراتهم إذا لم تلق قبولا جماهيريا حتى لا تتداعى الأمور وتتمخض عما لا يحمد عقباه.. وذات الشىء يمكن قوله على بعض الساسة والشخصيات العامة الذين يصرون على التواجد على الساحة فى كل العصور، ويتعاونون مع أنظمة سياسية مختلفة، ومن يساعدونهم على ذلك.