لا شيء يدل على أن الرجل الذى جلس إلى جوارى مليونير، آسف مليونير ألف مرة، ولكن ما الذى يدل على أنه يملك أى شيء أكثر مما أملك أنا.. لا البدلة ولا الساعة ولا الولاعة ولا السيجارة..
ما شقى الفقراء إلا ببخل الأغنياء؛ فلو أن كل غنى أخرج زكاة ماله ما وجدنا فقيرًا واحدًا ولتحققت العدالة الاجتماعية في أبهى صورها كما أرادها الله حين استخلف بشرًا على المال واختصهم بالثراء دون غيرهم..
ذات يوم قرر أحد الأشخاص أن يلقن هذا الثري المتفاخر درسًا لا ينساه أبدا، ويعلمه أن ما يفعله يعد خطأ كبيرا يضيع به أجره وثوابه عند الله سبحانه وتعالى، فجلس هذا الشخص فى يوم من الأيام فى الطريق..
الصور تشير إلي علم ورضا المحتفلات وقبولهم به فبعض الفئات تحب تسجيل اللحظات التاريخية والسعيدة بالنسبة إليهن دون شعور بالخجل لأن هذه الفئات لا تؤمن بخطأ ما يفعلونه أصلا فلو اعتبروه..
ستفارق كل أهلك وأحبابك ودنياك وتعود إلي محمولا ضعيفا لا حول لك ولا قوة فكن لي عبدا محبا مطيعا أتلقاك بكرمي وجودي وفضلي ورحمتي وإحساني وأقيمك بجواري وأسكنك جناني وألبسك من حلل..
كانت رسالة ٢٠٢٠ قوية وعادلة للجميع، حيث حرمان الفقير والغني علي حد السواء من نفس الأشياء، والتزامهم أيضا بنفس الأشياء، الجميع أصبح محروما من نعمة الحياة العادية وما كانت أحلاها نعمة..