أعظم ما في تفاؤل المؤمن أنه دائماً ما يحتسب أمره عند الله تعالى؛ فإذا أصابه أمر جيد استبشر وشكر ربه على ما أنعم به عليه، وإذا حلت به نازلة أو وقع في مصيبة لم ييأس ولم يقنط من رحمة ربه..
بعدَ أيامٍ نستقبل شهر رمضان، ذلك الضيف الكريم المحمَّل بنسمات السعادة والصفاء والنقاء.. أنه فرصة طيبة لإجراء ثورة تغيير ذاتية على النفس بتجاوز ما علق بها من ذنوب..
املأوا الدنيا بأجمل ما في الثقة من عطور فالعمر يمضي.. يمضي بسرعة ولا تبقى غير ذكرى الإنسان المؤمنِ الصبور.