لابد أن نتذكر أن حكومات ما بعد يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013 تراخت دون استثناء في تطبيق القانون، وكان من نتيجة ذلك وقوع كوارث كثيرة منها الاعتداء بالبناء على الأرض الزراعية..
الأمم الحية وحدها القادرة على أن قراءة تاريخها قراءة واعية تستخلص العبرة والدرس فلا تكرر الأخطاء ذاتها بل تتفاداها وتجعل المحن منحاً بفضل الصبر والجهد المنظم والتركيز على الأهداف..
ما أكثر ما قيل عن أحداث يناير 2011؛ فثمة من قال إنها غضبة شباب، وثمة من وصفها بالهوجة ورآها البعض ثورة ثم تبين مع انكشاف المستور أنها كانت مؤامرة بامتياز، شارك فيها الإخوان مع دول أجنبية..
التسريبات فضحت تورط إدارة أوباما –كلينتون في رعاية تيارات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان لخلخلة استقرار المنطقة ودعم التحركات المشبوهة خلال 2011 والتي كانت بوابة لتوطن الإرهاب..