ضرب لنا الصحابة الكرام أعلى الأمثلة في صدق المحبة والتآخي، فهؤلاء الصحابة من الأنصار أهل المدينة المنورة يجلون الأخوة والمحبة وصدق التآخي مع إخوانهم المهاجرين أهل مكة المكرمة..
أوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره بسورة الشعراء، كيف يكون الثبات على الإيمان، مبينا مدى اليقين في العقيدة الذي يكون عليه المؤمنون، ومعنى ضير في الآية الكريمة...
إن نيل معية الله عز وجل شرف كبير وخير وفير يجعل الإنسان في راحة تامة، ذلك أن الله سيدير حياتك وسيخرجك من الضيق إلى النور ومن العسر إلى اليسر ومن الشقاء إلى السعادة
كل شخص في أمر العقيدة مسئول عن نفسه فقط ولا شأن له بغيره.. ثانيا الحساب في المسألة الإيمانية من إختصاص رب العزة سبحانه وحده.. ليس لمخلوق مهما بلغ أن يتدخل فيها..
يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين.
في زمن اختلت فيه الموازين وغابت القيم وانحدرت الأخلاق الفاضلة الكريمة بشكل فظيع بعدما تحكمت الغرائز والشهوات واتبعت الأهواء وتفشت الرزيلة
دخل المؤمنون المعركة، وهم لا يرجون النجاة، فقد كانوا يخوضونها دفاعا عما آمنوا به، فقاتلوا وقتل منهم ما نحسبه قليلا وما يحسبونه كثيرا، مقارنة بعددهم الضئيل، ومع ذلك نجحوا ..