لو كان إبن تيمية متطرفًا متشددًا مُغاليًا لما اجتمع أكثر من 80 عالمًا رفيع القدر والمقام على أن الرجل يستحق لقب شيخ الإسلام عن جدارة واستحقاق.
ألمح الدكتور علي جمعة إلى إننا في هذا الوقت الذي نعيشه في عالم أضحى الإسلام فيه المتهم الأول بالإرهاب ودعم العنف والتطرف لفي أشد الحاجة إلى نقض وتمحيص ومراجعة تلك الشوائب والتهم..
الثابت من أقوال العلماء إن هذه الجماعات أخطأت في الفهم وهذا الخطأ ترتب عليه تكوين منهج بعيد عن الإسلام الصحيح، وعندما ننظر إلى فكر هذه الجماعات تراها تستدل بأقوال بن تيمية فتنزلها في غير موضعها.
عندما اقترب المغول من غزو دمشق من جديد في عهد المماليك، هنا ظهر دور ابن تيمية ووقوفه مع الدولة متمثلا في المماليك الذين كانوا يحكمون الشام فدعى الأهالي للوقوف مع المماليك وجيشهم.