انقسامات بـ«التيار الشعبي» بقرى الدقهلية لتأييدهم «السيسي»
يشهد التيار الشعبي بالدقهلية، حالة من الانقسام وذلك بعدما أعلن عدد من أعضاء التيار بقرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة وقرية بهوت التابعة لمركز نبروه ومركز بلقاس وشربين وعدد من أعضاء التيار بقرى السنبلاوين عن تأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسي ورفض ترشيح حمدين صباحي.
وعلمت "فيتو" أن 14 عضوا من التيار الشعبي يخططون لتقديم استقالاتهم من التيار إلى حمدين شخصيا، اعتراضا منهم على ما وصفوه بالممارسات السياسية والمادية والصراعات بسبب ترشح حمدين للرئاسة.
وتسبب حالة الصراع إلى انشقاقات داخل حركة تمرد باستقلال فصيل التيار الشعبي بذاته وإعلان حله للحركة في المركز الذي تولى قياداته مثلما حدث بالسنبلاوين وميت غمر لخلق أزمة بعدما أعلن المكتب التنفيذي بالدقهلية تأييد السيسى وتمسكة بقرار الحركة المركزية.
فيما رفضت الأحزاب السياسية بالدقهلية التعامل مع التيار وحصارهم على أنفسهم ورفض التكتل معهم خاصة الأحزاب الناصرية بالدقهلية مثل العربي الناصري والوفاق القومي الذين أعلنوا تأييدهم لترشيح السيسي للرئاسة.
وقال محمود مجر، أمين الحزب العربي الناصري بالدقهلية: إننا نحترم ترشيح أي شخص لانتخابات الرئاسة ولكن لابد وأن يكون مقترنا ترشحه بعدم إهانة الجيش المصري والشخصيات المحترمة، التي تمثل قدوة لمصر، وأضاف مجر بأن الحزب يعبر عن توجهات الشعب المصري وأماني وأحلام الشعب، لذلك لم يكن هناك من يستطيع العبور بمصر من المرحلة الحالية وتحقيق طموحات الشعب المصري سوى المشير السيسي، لأنه شخصية قوية وقادرة على مواجهة الإرهاب الدولي والمحلي والخروج بنا من الحصار الاقتصادي.