ترشح حمدين صباحي للرئاسة يفكك «تمرد الدقهلية»
تسبب إعلان حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، في انفراط عقد حركة تمرد.
وبعد إعلان صباحي، أمس السبت، قراره، وجه مؤيدوه ومعارضوه داخل الحركة اتهامات لبعضهم البعض أسفرت في النهاية عن سحب الثقة من المكتب التنفيذي.
وتعلق دعاء خليفة، منسق "تمرد" بالدقهلية، على الموقف بقولها: إعلان صباحى الترشح للرئاسة يدل على أنه مغيب عن الواقع ولا يرى إلى الكرسى فقط، ولا يسمع أصوات الملايين المطالبة بزعيم قوى يستطيع قيادة البلاد إلى بر الأمان. مضيفة أن الشعب لو كان يرى فيه الزعامة كان هتف باسمه.
وتوقعت أن تظهر الانتخابات المقبلة الفرق لصباحي بين شعبيته وشعبية المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي لم يعلن بعد ترشحه للانتخابات.
وفي الوقت ذاته، لم يلق الأهالي في محافظة الدقهلية بالا لخبر ترشيح صباحى، وقابلوه بتجاهل تام؛ في حين وضع مواطنون صور السيسي أعلى منازلهم.
من جانبها تدرس حملة حمدين صباحى بدء فتح مقرات للحملة في المحافظة، ويكون بينها بالطبع حزبا الكرامة والتيار الشعبي، الداعمان له.