رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" ترصد الحالة التأمينية لكنائس الإسكندرية.. تكثيف أمنى أمام القديسين والمرقسية.. شباب الكشافة يحمى" الشاطبى" من الداخل.. إجراءات للحماية من تفخيخ السيارات.. أمن الكنيسة: الحامى هو الله

فيتو

رصدت " فيتو" ملامح الحالة التأمينية لعدد من كنائس الإسكندرية بمناطق العامرية وبرج العرب ولاحظت تكثيف الشرطة من تواجدها أمام كنيستى القديسين والمرقسية وكنسية مصطفى كامل وكنيسة كفر عبده وكنيسة الشاطبى التي تعرضت لمحاولة اقتحام من قبل إرهابيى المعزول وقت فض اعتصام رابعة والنهضة. 

وكان إرهابيو المعزول حرقوا سيارتين إحداهما لكاهن الكنيسة وأخرى لخادم الكنيسة، ووجدنا أن شباب الكنيسة من الكشافة هم المعنيون بعملية التأمين على كنيسة الشاطبى كما لوحظ تواجد ٢ دبابة ومدرعة للجيش بمفردها متمركزة أمام الكنائس ويتم منع تمركز أي سيارات أمام الكنائس خوفا من أن تكون مفخخة. 

وفى نفس السياق خلت كنيسة القديسين الواقعة بمنطقة سيدى بشر والتي تم استهدافها من قبل، في الأعوام الماضية من التأمين من الداخل من قبل الجهات الأمنية المعنية والمكلفة بالتأمين، إذ خلى محيط الكنيسة من ضباط التفتيش على المفرقعات وسيارات الأمن المركزى. 

ولا يوجد بالقديسين سوى ٣ دبابات جيش فقط و٢أفراد من قبل الشرطة، وأغلق الجيش مداخل المؤدية للكنيسة من شارع، أبى قير والبحر وقام جنود الجيش بتفتيش المارة المتجهين ناحية الكنيسة ومنعوا مرور السيارات إلا التابعة لها. 

ورصدت عدسات "فيتو" الكنيسة من الداخل ولم تجد سوى إلا من التابع للكنيسة فقط. وبسؤالنا لهم هل الكنيسة تشهد من الداخل تأمين ؟. أجابوا "لا.. الحامى هو الله ". 

وعلى جانب آخر أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الإسكندرية أنه من الصعب تأمين الكهنة والقساوسة كل على مفرده منوها إلى أن الاحتياطات والخطط الأمنية بالمحافظة ركزت على تأمين الكنائس بما أنها كانت مستهدفة. 

وأشار إلى أنه تتم الآن دراسة تأمين الكهنة المهمين والمعروفين وقت ذهابهم للصلاة وخروجهم منها وذلك بتوفير فردين أمن مرافقين لكل واحد منهما وسيارة شرطة بها أفراد مسلحة وضابط يراقب الوضع من خلفه. 
الجريدة الرسمية