وتراجع ترامب!

كما توقعت تراجع ترامب عن مشروعه الخاص بتهجير أهل غزة لإعادة إعمارها.. فقد قال وهو يستقبل رئيس وزراء إيرلندا لا أحد يريد طرد أهل غزة.. صحيح أنه قال ذلك ردا على سؤال لصحفية أمريكية سألته عن مشروعه مستخدمة لفظ الطرد لأهل غزة في سؤالها، ولم يزد ترامب في إجابته على تلك الجملة فقط، إلا أن نفيه عدم وجود أحد يريد طرد أهل غزة هو نسف لجوهر مشروعه بتهجيرهم لإعادة إعمار القطاع، وتحويله إلى ريفيرا الشرق بعد استيلاء أمريكا عليه.

 
ولا شك أن ذلك حدث لأكثر من سبب منها تحفظ بعض مساعديه على هذا المشروع، ولذلك حاولوا تارة بطرح تفسيرات للمشروع تهدأ من المخاوف العربية، وتارة أخرى بمطالبة العرب بطرح خيارات بديلة، لكن السبب الرئيسي لتراجع ترامب هو إدراكه إستحالة تنفيذ مشروعه بسبب الرفض العربى الدى قادته مصر بحزم وقوة لطرد الفلسطينيين من أرضهم.. 

ولم تكتفِ مصر بذلك فقط وإنما أعدت مشروعا محكما ومدروسا لإعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجير اَهلها، يستغرق تنفيذه خمس سنوات ويتكلف 53 مليار دولار، سعت لحشد التأييد العربى والدولى له، وتستعد لجمع التمويل اللازم لتنفيذه فور التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار ووقف الحرب البشعة ضد القطاع وأهله.

ومنذ البداية توقعت أمام الموقف المصرى الرافض بحزم لطرد الفلسطينيين من أرضهم أن ترامب سوف يتراجع عن مشروعه المستحيل، آخذا في الإعتبار أن ترامب رجل مساومات ولذلك متعود على طرح الأعلى والأقصى دوما على من يساومهم، وهو يعرف سلفا أنه سيتراجع عنه للتوصل في نهاية المطاف على ما يبغيه من صفقات.. ويشهد على ذلك ما يفعله الآن مع كندا والمكسيك وأوروبا!

ما يطلبه الصندوق!

التضخم وانخفاضه!

 
وفى المقابل يحتاج التعامل معه حزما وعقلا وحكمة والحمد لله أن ذلك متوفر في تعاملنا منه ومع إدارته ومستشاريه، وهنا يمكننا فهم بيان الخارجية الذى يشيد بإعلانه أنه لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.