صحيح أن هناك مطاعم أسعارها مناسبة وفي متناول فئات إجتماعية تصنف من الطبقة المتوسطة.. ولكن الصحيح أيضا في ذات الوقت إن وجود مطاعم وكافيهات أسعارها مرتفعة جدا يعد استفزازا اجتماعيا مثيرا للقلق!
لم تفاجئنى اختيارات ترامب لرجاله ومساعديه ومستشاريه الأكثر إنحيازا لإسرائيل، واقتناعا بدعمها ومساندتها بل ومشاركتها في عدوانها الغاشم الوحشى على الشعب الفلسطيني واللبناني!
تمادى إعلامنا في تجاهل الحقيقة لدرجة باتت تستفز الناس كثيرا وتثير غضبهم، وفي ذات الوقت لم تحقق لمن يديرون شؤن البلاد ما يريدونه منه رغم التهليل الزاعق!
إن أهم سبب للغلاء الذي داهمنا منذ عامين بعد انخفاض الجنيه الكبير خلالهما هو سيطرة الاحتكار من قبل منتجين ومستوردين وتجار كبار فرضوا هامش ربح ضخم، تجاوز 100% بينما لا يتجاوز في أسواق الغرب 20% فقط..
التزمت مصر في اتفاقها مع الصندوق بسعر صرف مرن يتحدد فيه سعر الجنيه حسب مقتضيات السوق المصرفى.. ومرونة سعر الصرف في ظل ندرة النقد الأجنبي يعنى بالضرورة انخفاضا في قيمة الجنيه..
فى وقت الأزمات، كما حالنا الآن، يحتاج الوطن لمن يتناول أموره بكل مسئولية، لآن أى قول وكل قرار يكون له تداعياته على أبناء الوطن جميعا وليس فقط على مُتَّخِذ القرار!
إهتمت مديرة صندوق النقد الدولى بأن ترسل رسالة مؤداها أنها متفاءلة بنجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى وتحسن الإقتصاد مع الإستمرار في تنفيذ البرنامج.. وتوقعت انخفاضا في معدل التضخم وتراجع الديون..
ورغم أن الحكومة إلتزمت في برنامجها الذى حازت به ثقة مجلس النواب بتخفيض معدل التضخم لرقم أحادى، إلا أن هذا المعدل عاد للإرتفاع مجددا خلال الثلاثة شهور الأخيرة بعد رفع أسعار المنتجات البترولية والكهرباء
مراجعة الإتفاق مع صندوق النقد الدولى تعنى مراجعة مواقيت تنفيذ التزاماتها فيه، بتاجيل هذه التوقيتات التى تخص الالتزامات الخاصة بإلغاء دعم الطاقة من منتجات بترولية وكهرباء لتخفيف آثارها على عموم المصريين
خلط الدين بالسياسة، وإستخدام الدين في معارك السلطة لجأت إليه أمريكا بشكل ممنهج منذ أربعينات القرن الماضى وتحديدا بعد الحرب العالمية الثانية التى تمخضت عن نظام دولى جديد ثنائى القطبية..
كيف سيتحمل المواطنين الجزء اليسير والحكومة تخطط كما أعلنتم سيادتكم للتخلص من كل دعم المنتجات البترولية فى غضون منتصف العام المقبل، وتخطط أيضا للتخلص من كل دعم الكهرباء مع بداية العام بعد المقبل؟!
الترحيب الامريكى والغربى باغتيال السنوار والانتشاء الاسرائيلى بذلك، والذى قابله قصف مستوطنات غلاف غزة من قبل حركة حماس بعد إغتيال قائدها، وهو ما يشير إلى أن الحركة تعلن عزمها الإستمرار في مواجهة جيش الإحتلال
فى معظم دول الخارج معدل التضخم رقم أحادى، أى أقل من عشرة في المائة، بينما لدينا يتكون من رقمين ويساوى الأن أكثر من خمسة أمثال معدل التضخم في أمريكا والعديد من الدول الاوربية..
إذا كان لدينا مستوردين لا يعنيهم سوى تحقيق الربح الوفير، ولدينا مستهلكين يقبلون على سلع مستوردة من الخارج، فإنه هنا يتعين أن تتحمل الحكومة مسئوليتها تجاه هذا الأمر وتوقف استيراد كل السلع غير الضرورية
الإدارة الأمريكية سارعت بعد الضربة الإيرانية لإعلان أن من حق إسرائيل الرد على إيران.. كل ما فى الأمور أنها لا تحبذ فقط إستهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية..