معارك وغزوات، معركة وادي لكة أولى فتوحات المسلمين في أوروبا ومفتاح الأندلس

معركة وادي لكة، يستمر القسم الديني في بوابة فيتو، خلال شهر رمضان، في تقديم سلسلة من المعارك والغزوات الإسلامية، التي كتب بها المسلمون التاريخ الإسلامي، وساعدت في نشر وإعلاء كلمة الحق، ووصول الإسلام من أدنى الأرض إلى أقصاها.
وسطورنا التالية تحمل معركة وادي لكة، التي كانت أولى فتوحات المسلمين في أوروبا، والتمهيد للطريق نحو الأندلس.
معركة وادي لكة
وقعت معركة وادي لكة في 28 رمضان من العام 92 هجريا، بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط الغربيين بقيادة لذريق.

ما قبل معركة وادي لكة
نجح موسى بن نصير، والي إفريقية من قبل الدولة الأموية، في السنوات التي سبقت المعركة، في السيطرة على المغرب الأقصى الذي كانت تسوده الاضطرابات والخروج عن سلطة الأمويين من آن إلى آخر.
كما استطاع أن يضم مناطق لم تكن خاضعة للأمويين هناك، أهمها؛ طنجة التي جعل من مولاه طارق بن زياد حاكمًا عليها، ولم يعد بالمغرب الأقصى سوى سبتة التي لم تكن تخضع لسلطان الأمويين.
كانت سبتة تحت حكم رجل يدعى يوليان وعلى الجانب الآخر، شهدت السنوات التي سبقت المعركة، انقلاب رودريك دوق باتيكا على الملك ويتزا ملك القوط الغربيين، واستيلائه على المملكة، إلا أن سيطرته على المملكة لم تكن كاملة، نظرًا لوجود مناصرين لأبناء الملك المخلوع في الشمال.
موقعة وادي لكة
وقعت المعركة قرب شذونة، في موقع يقال له البحيرة أو وادي لكة أو وادي بكة أو وادي برباط، ويرجح المؤرخ توماس هودجكين رأي رودريغو خيمينيز دي رادا، بأن المعركة وقعت في فحص شريش. فيما يعتقد خواكين بالبي بأن المعركة دارت على ضفاف وادي رانكة.
وتقابلت القوتان في 28 رمضان 92 هـ، في معركة استمرت لثمانية أيام، انتهت بهزيمة كبيرة للقوط، نتج عن انهيار جيش القوط خسارتهم لعدد كبير من الجنود، بينما خسر المسلمون على أقصى تقدير 3,000 رجل. أما عن مصير رودريك، فتقول المصادر الإسلامية إنه اختفى أثره بعد المعركة، ولكنها تستدل على موته غارقًا في الوحل بعثور المسلمين على فرس رودريك الأبيض وقد غاص في بركة موحلة، ووجود خُف منغمس في الطين، رجحوا من خلاله غرقه في الوحل.
تمهيد الطريق لفتح الأندلس
كانت المعركة تمهيدا لاستكمال الفتح الإسلامي للأندلس، وكان الدافع وراء تقدم المسلمين السريع هو الارتباك الذي أصاب القوط بعد الهزيمة الساحقة لجيشهم ومقتل الملك، مما أدى للسقوط السريع للعاصمة فحال ذلك دون انتخاب ملك جديد أو إنشاء قوة مقاومة.
وساعدت عدة عوامل في نجاح المسلمين، منها؛ أن العديد من الساخطين على نظام الحكم القوطي قد انضموا إلى القوات الفاتحة، بالإضافة إلى تعاون سكان أيبيريا من الرومان، الذين لم يكن لديهم حق المشاركة في الحكم (باستثناء المناصب الكنسية)، مع المسلمين حيث رأوا فيهم حليفًا محتملًا ضد الجرمان، ومن الكثير من باقي السكان الذين لم يقاوموا بسبب غضبهم من المجاعات والأوبئة والتواقون للاستقرار السياسي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا