رئيس التحرير
عصام كامل

الإمام علي زين العابدين (1)

 يحتفل المصريون والمحبون لأهل بيت النبوة الأطهار في أنحاء المعمورة بذكرى مولد الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه، وهو غصن من أغصان عترة الحبيب المصطفى صلى الله على حضرته وعلى آله وسلم، فهو ابن مولانا الإمام الحسين إبن إمام الأئمة وسيد أهل التقوى باب علم مدينة رسول الله سيدنا على بن أبى طالب، وزوج سيدة نساء العالمين، ومنهما جاءت العترة المباركة.. 

 

تلك العترة الطاهرة المطهرة الذين خصهم الله تعالى بالذكر والمدح والثناء والتكريم في محكم التنزيل، حيث قال تعالى: "رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ"، وقال عز وجل “إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا”.. 

 

هذا وقد فتح الله سبحانه للأمة بابا من أعظم أبواب الفضل الإلهي لمحبي أهل بيت النبوة وأهل مودتهم، حيث يقول تبارك في علاه: “قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ”.. 

 

هذا وفضل أهل البيت ومكانتهم عند الله تعالى فضل عظيم لا يعلمه إلا الله تعالى ورسوله، فحبهم إيمان وبغضهم كفر، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه، وعترتي أحب إليه من عترته، وأهلي أحب إليه من أهله، وذاتي أحب إليه من ذاته"، وقال "أحب الله من أحب حسينا، من أحب الحسين فقد أحبني ومن أحبني أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنة عدن خالدا فيها، ومن أبغض الحسين فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغضه الله، وأدخله نار جهنم خالدا فيها".. 

 

هذا ومما قد يغفل عنه البعض أن الله تعالى لكونهم أهل رحمة وبذكرهم تتنزل الرحمات جعل لهم ذكرا في الصلاة التي هي بين العبد وربه تعالى، والتي هي عماد الدين وأعظم أركان الإسلام فهي الركن الجامع للأركان، وأول ما يحاسب عنه العبد، حيث نصلي على جدهم وعليهم عند قراءة التحيات قبل التسليم والخروج من الصلاة، فنقول: "اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد".. 

 

 

وهنا أذكر أني سألت سيدنا العالم الجليل والعارف بالله حضرة مولانا الشيخ البيه عن الحكمة في ذكر أهل البيت بالصلاة على جدهم وعليهم في صلاتنا، والصلاة صلة بين العبد وربه تعالى؟ فأجابني قائلا: إعلم يا بني رسول الله وأهل بيته هم همزات الوصل بالله، وأنه عندما يذكر رسول الله ويصلى عليه في الصلاة تتنزل رحمات الله على العبد المصلي إذ أن رسول الله هو عين الرحمة الإلهية.. وللحديث بقية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية