تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة الأنبا أغاثون المتوحد
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس الأنبا أغاثون المتوحد.
قصة القديس الأنبا أغاثون المتوحد
تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديس الأنبا أغاثون المتوحد الذي تتلمذ على يد القديس بيمن ببرية شيهيت في القرن الرابع وبعد نياحة معلمه سلك بإرشاد القديس أرسانيوس وقد ترك القديس بعد هجوم البربر الأول عام 410م وعاش بجبل طرة ( جبل طرة: جنوب القاهرة وعاش به أيضًا فترة القديس أرسانيوس).
كان حريصًا على إتمام الوصايا الإلهية، كما كان بسيطًا في ملبسه زاهدًا في معيشته فلم يملك سوى قطعة حديد لشق الخوص وعمل السلال، وقيل عنه أنه كان مملوءًا حلاوة ولطفًا ونشاطًا، ولحكمته وتجرده التفَّ حوله العديد من الرهبان كما كان محبًا لفضيلة العطاء وخدمة الغرباء. فذات مرة وَجَدَ إنسانًا مطروحًا عليلًا فحمله إلى بيت وأقام ينفق عليه أربعة شهور وبعد أن شفي انطلق إلى البرية قائلًا لنفسه كنت أشاء لو وجدت رجلًا مجذومًا يأخذ جسدي ويعطيني جسده. كما كان يقول ما رقدت قَطّ وأنا غاضب من إنسان، وله عبارته الشهيرة وإن أقام الغضوب أمواتًا فما هو مقبول عند الله. وله أيضًا أقوال كثيرة نافعة.
وعند قرب انطلاق روحه إلى السماء مكث ثلاثة أيام في تأمل عميق وقد قال لمن حوله اصنعوا محبة فإني مشغول في تلك الساعة بلقاء المسيح ثم تنيَّح بسلام وأبصروا وجهه منيرًا مبتسمًا كمَنْ يستقبل حبيبه المشتاق إليه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية