كان حريصًا على إتمام الوصايا الإلهية، كما كان بسيطاً في ملبسه زاهدًا في معيشته فلم يملك سوى قطعة حديد لشق الخوص وعمل السلال، وقيل عنه أنه كان مملوءًا حلاوة ولطفاً ونشاطًا
وتُعيِّد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتذكار نياحة القديس الأنبا أغاثون المتوحد الذي تتلمذ على القديس بيمن ببرية شيهيت في القرن الرابع وبعد نياحة معلمه سلك بإرشاد القديس أرسانيوس