رئيس التحرير
عصام كامل

ساخرون، مناخوليا.. تقاليع اليوتيوبرات والبلوجرات

مناخوليا، فيتو
مناخوليا، فيتو

خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد نوعا من البنى آدمين يُلقبون أنفسهم بالبلوجرات واليوتيوبرات.. هؤلاء أصبحوا عاملا أساسيا فى انتشار التقاليع الغريبة وزيادة أسعار السلع فى أماكن كانت هى الأرخص بالنسبة للمواطن الغلبان.

 

يذهب البلوجر مثلا إلى عربية الفول بإحدى المناطق الشعبية ويبدأ فى مدح صاحبها ووصفه بالأصدق والأنظف والأرخص سعرا.. ويقدمه على كونه صاحب ألذ طبق فول على كوكب الأرض.. ويا سلام على طبق البيض المسلوق بطريقة أمى وأمك.. ولا الباذنجان المخلل اللى قطمة منه هتوديك فى حتة تانية.. 

 

ويا سلام على طبق السلطة بجوار عود الجرجير مع البصل الأخضر.. وكل دا بـ 30 جنيه بس ثم يبدأ أخونا البلوجر فى توجيه أسئلة لعم مدبولى صاحب أشهر عربية فول فى مصر، واللى بيبدأ فى سرد مشوار كفاحه ليصل إلى هذا الاختراع العظيم.. 

 

فتنهال اللايكات والتعليقات على عم مدبولى اللى محدش كان بيعبره أصلا غير الصنايعية الشقيانين اللى بيصطبحوا عنده ليس لحلاوة الفول، ولكن لأنه قريب من منطقة العمل الخاصة بهم وطبعا رواد الفيس واليوتيوب وغيرهم يشاركون البلوجر فى الإشادة بعم مدبولى اللى ماشافوهوش أصلا.. 

لكنهم ناويين يروحوا ويفاجئوك فى اليوم التالى بنشر صورهم أثناء تناولهم الإفطار على عربيته.. فيزداد عدد زبائن مدبولى فيرفع سعر وجبة الفول إلى 50 جنيها ثم يرفعها إلى 75 وإلى مائة جنيه.

الجريدة الرسمية