المعلمون المفترى عليهم!
قبل أن أتطرق لموضوع المعلمون، أود الإشارة إلى أن تلقيت اتصالًا تليفونيًا من الدكتور على خلف بمكتب مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقاري على إثر مقالي السابق في فيتو الذي تناول بعض الملاحظات السلبية بمكتب الشهر العقاري بديروط، وأوضح لي أن مكتب مساعد وزير العدل بالشهر العقاري دفع بلجنة للتأكد من تلك الملاحظات من داخل المقر بديروط..
وهنا أثمن الدور الرقابي والمتابعة الدقيقة التى يحظى بها الشهر العقاري في عهد المستشار الجليل يوسف الكومي.
كما تلقيت توضيحًا من وزارة القوى العاملة بشأن مقالي على باب وزير العمل بأن شركة الحاق العمالة بالخارج والتي قامت بالنصب على كثير من الشباب، قد تعرضت لإلغاء ترخيصها وأن الوزارة أبلغت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة في هذا الخصوص.
وعودة إلى عنوان المقال، هالني ما تعرض له مدرسين فاضلين مشهود لهما بالسمعة الحسنة بمدرسة أحمد زويل التجريبية بمدينة بدر، حيث قام ولي أمر تلميذ وزوجته من التعدي عليهما بطريقة همجية داخل سور المدرسة، الأمر الذي أثار الرعب في نفوس التلاميذ، وهنا أطالب وزير التربية والتعليم بالتدخل لإيجاد آلية لحماية المدرسين داخل جهة عملهم حرصا على كرامتهم.
أذكر حال كنا صغار كان المعلم قدوة احترامه واجب وكان أولياء الأمور يحثون أبناءهم على احترام المدرس وطاعته حتى إذا رأى أحدنا معلمه في الشارع لذهب للاختباء، ولكن للأسف الأمور صارت أسوأ فغاب دور الأسرة في التوجيه السليم، وتقلص دور المدرسة، فلم تعد مكانا للتربية فغاب عنها التعليم أيضا.
وفي نهاية مقالي أضع موقف حالة مرضية بمستشفيات جامعة أسيوط على مكتب معالي الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والأستاذ الدكتور علاء عطية، والذي اعتدنا منهما شمول الحالات الإنسانية برعايتهما، حيث إن هناك مريضا يعاني من قصور في الشريان التاجي وحصل على قرار علاج على نفقة الدولة منذ 19 أغسطس الماضي إلا أن العملية لم تتم حتى الآن! وكل الأمل والرجاء أن تحظى الحالة برعايتهما.