رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: هل تغير وزير الشباب بعد التعديل الوزاري؟! وهل هناك رقابة على اتحاد الكرة والرابطة؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

أحتفظ لنفسي بمساحة كبيرة من الاحترام للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وأكن له كل تقدير على المستوى الإنساني. ولكن منذ اليوم الأول لتوليه حقيبة الشباب والرياضة، اكتفيت بأن أقول له بأنني سأكون المرآة التي يرى فيها أوجه التقصير بهدف الصالح العام بعيدًا عن أي أغراض شخصية.

وهكذا كانت العلاقة على مدار سنوات وشهور وأيام... نكتب بدون ملل وننتقد بكل حرية، والوزير لا يتوانى في الرد حتى لو لم أقتنع بتلك الردود، ولكنه كان حريصًا على التوضيح في ملفات كثيرة، بداية من مدرسة الموهوبين التي ذهبت أدراج الرياح وأشياء أخرى.

ولكن في الآونة الأخيرة غاب الرد وغابت الردود دون تفسير واضح. أعادها بعض المغرضين إلى أن الوزير تغير بعد التعديل الوزاري وأنه لم يعد يهتم بأي ردود، ولكن ما زلت ألتمس له العذر... ربما مشاغله الكثيرة لا تمكنه من الرد.

كنت سعيدًا بالاستجابة لما أكتبه، ولكن اختفى كل شيء مثلما اختفت الرقابة على الهيئات الرياضية دون سبب واضح ومقنع.

قلنا إن بطولة كرة اليد للكراسي المتحركة خدعة كبيرة وبيع للوهم لأنه ليس هناك منتخب في الأساس داخل اتحاد اليد للكراسي المتحركة يدعونا لاستضافة بطولتين عالميتين خلال عامين!! فضلاً عن أن هذا المنتخب تم استعارته من الاتحاد البارالمبي لكرة السلة!!!

قلنا إن رابطة كرة القدم للأندية المحترفة اعتمد الوزير لها قرارًا باعتماد حساب خاص، وبالتالي لابد أن تكون هناك رقابة على هذا الحساب فيما يتعلق بالأموال التي دخلت الحساب والأموال التي خرجت منه. ورغم ذلك لم يتحرك أحد ليكشف لنا إلى أين ذهب المال العام... وإذا كان هؤلاء اشتروا بها شوكولاتة فعليهم أن يعلمونا بنوع تلك الشوكولاتة وليس لدينا اعتراض؟!

قلنا إن هناك نهبًا لمخازن اتحاد الكرة وهناك تقارير حبيسة الأدراج ولا نعرف لماذا هي حبيسة الأدراج؟! ملابس بملايين الجنيهات سنويًا تذهب هنا وهناك واستغلها بعض ضعاف النفوس لتكون طعمًا لتسليك أنفسهم... ألا يعرف الوزير ما حدث في باريس واقتحام المخزن والتهم الطلبيات الجديدة التي وصلت باريس... أين أوراق صرفها حتى لو كانت حقًا للاعبين والجهاز الفني... على فكرة هي حقهم ولكن لا تأخذ الحقوق بهذا الشكل!!

قلنا وطالبنا بضرورة رقابة موضوع الطائرات الخاصة والإقامة في الفنادق ذات الخمس نجوم، ورغم ذلك تذهب التقارير سدى لدرجة أن اتحاد الكرة أوشك على الإفلاس. ولعلم الوزير، موظفو اتحاد الكرة حتى منتصف الشهر الحالي تقاضوا نصف راتبهم فقط!!!

أما عن حركة الأجانب واستقدامهم وموافقة الوزير، فلا نعرف السبب وراءها. وهل عقمت مصر أن تأتي برئيس لجنة حكام وأولاد مصر يشغلون هذا المنصب في دول عربية الدوري عندها أصبح أقوى من عندنا.

أمور أخرى مثل شركة المدن والشراكة الصينية وموضوعات كثيرة أشرنا إليها، ولكن كلها على نمط واحد... اكتب ما تشاء ونحن نفعل ما نشاء... ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 

الجريدة الرسمية