ساخرون، مناخوليا.. الجماهير التى دمرت أنديتها
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد بعض الجماهير هى التى تُدمر الأندية وتنزل بها إلى القاع.. بدلا من أن ترفعها وتهتف لها ليل نهار.. حدث ذلك من قبل مع جماهير الإسماعيلى الذى كان ملء السمع والبصر بفعل جماهيره العاشقة.. حتى ظهر نوع آخر من الجماهير الإسماعيلاوية استطاعوا أن يأخذوا النادى إلى أسفل بكل جدارة..
وكذلك حدث هذا مع نادى الاتحاد السكندرى الذى عاش لسنوات طوال حاملا لقب سيد البلد حتى ظهرت نفس هذه النوعية من الجماهير لتجعل من اللقب إسما على غير مُسمى ومؤخرا يحدث ذلك مع نادى الزمالك العريق.. فعلى الرغم من أن جماهير الزمالك ظلت وفية لعشرات السنين لا تكل عن الهتاف لناديها دون ملل أو ضجر.. إلا أنه ومؤخرا ظهرت فئة جديدة من الجماهير الزملكاوية تشجع ناديا منافسا مثل بيراميدز لا لشيء سوى أنهم يظنون أنهم بذلك يكيدون لجماهير الأهلى.. مناخوليا كروية جماهيرية تسببت فى أن الزمالك أصبح حاليا ليس هو المنافس الأول للأهلى..
بل وأصبحت مباراة القمة فى الكرة المصرية هى مباراة الأهلى وبيراميدز وليس مباراة الأهلى والزمالك وأصبح بيراميدز هو وصيف الأهلى.. بل ومنافس الأهلى سواء فى الدورى أو الكأس أو حتى السوبر المصرى ودورى أبطال أفريقيا الذى تركه الزمالك لبيراميدز بعد انسحابه من الدورى وتفريطه فى كأس مصر بكل سهولة..
وأصبح الزمالك الآن ينتظر عطف رابطة الأندية لتمن عليه بالكارت الذهبى الذى يسمح له بالمشاركة فى السوبر المصرى، أما نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل العباسية فنضرب كفا بكف على ما وصل إليه حال بعض الجماهير الزملكاوية.. ولله الأمر من قبل ومن بعد!