ساخرون، مناخوليا.. عودة أحمد حسام ميدو للملاعب
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد لاعبا معتزلا منذ عشرة سنوات يعلن عن عودته للملاعب بعد بلوغه سن الأربعين.. يريد أن يعود للملاعب ويصرح بأنه سوف يسجل عشرة أهداف في الموسم القادم، وهذا ما لم يفعله طوال مسيرته الكروية وهو فى العشرينيات من عمره.
مناخوليا رياضية إعلامية فيسبوكية تويترية لا طعم لها ولا لون ولا حتى رائحة.. والغرض منها ركوب الترند اللى كل من هب ودب عايز يركبه، حتى ولو على حساب تشويه صورة أمه وزوجته وابنته الرضيعة كما هو الحال فى واقعة الزوجة التى انهالت ضربا بالشبشب على رأس حماته، التى ضغطتها نفسيا وأخرجتها عن شعورها كى يتم تصويرها بمعرفة الزوج القاطن خارج البلاد، تاركا كاميراته لمراقبة شريكة حياته رغم كونه فلاح من إحدى قرى الشرقية بلد الأصول والواجب.
فأحمد حسام ميدو يريد أن يسجل عشرة أهداف في موسم واحد بعد أن فشل فى كونه مدربا وفشل فى كونه محللا رياضيا قبل أن يفشل فى كونه إعلامي محايد أو حتى غير محايد.. يريد أن يسجل عشرة أهداف فى تسعة أشهر وهو ما لم يستطع فعله في تسع سنوات حيث ريعان الشباب. أما نحن هنا فى عنبر العقلاء فنضرب كفا بكف على ما وصل إليه حال المخابيل خارج سور العباسية ولله الأمر من قبل ومن بعد!