حتى إشعار آخر!
حادثة جسر الكرامة لا تشير فقط إلى أن الجسر مغلق حتى إشعار آخر كما قال الأمن الأردنى، وإنما حصول الاسرHئيليين على الأمن معلق حتى إشعار آخر أيضا!
فقد ارتكبت إسرائيل جرائم شنيعة بشعة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة kويحاولون تعميمها على الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضا الآن، وهذه الجرائم لن تمر وإنما سوف يقتص الفلسطينيون من الyسرائيليين في كل مكان، سواء في داخل الأراضى الفلسطينية أو خارجها.
هذا ما تنطق به حادثة مقتل الyسرائيليين الثلاثة في جسر الكرامة التى وقعت اليوم.. إن الإسرائيليين لن يظفروا بالأمن أبدا بعد جرائم الإبادة الجماعية التى ارتكبوها ضد أهل غزة.. حتما سوف يدفعون الثمن، وباهظا..
الفلسطينيون سوف يلاحقونهم في كل مكان، وسيظفرون بمساعدة أشقائهم العرب وأصدقائهم من أنصار ودعاة الحرية الذين راعهم قتل وتجويع أهل غزة ،وتدمير مقومات الحياة لهم دون أن يحرك المجتمع الدولى ساكنا، لوقف تلك الجرائم البشعة والشنيعة، بل على العكس وجد الإسرائيليون من يمدهم بالسلاح والمال والحماية السياسية دوليا.
سينقذ الإسرائيليون ويحقق لهم الأمن فقط اعترافهم بالحقوق المشروعة للفلسطينيين في التحرر والاستقلال، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. أما المضى قدما في تتفيذ خططهم لإجهاض هذه الحقوق المشروعة للفلسطينيين، فإنه لن يجلب لهم الأمان وإنما سيعرضهم دوما أينما كانوا بالخطر.
إن الإشعار الآخر لإعادة عمل جسر الكرامة سوف يتحقق حتى وإن تأخر عمدا لحصار فلسطيني الضفة، ولكن الإشعار الآخر لتحقيق الأمن للإسرائيليين لن يتحقق في ظل الاستمرار في تنفيذ خطط تصفية القضية الفلسطينية كمراهق حادث الآن.