5 طرق بسيطة للتخلص من التوتر والقلق

يتعامل العديد من الأشخاص مع التوتر كل يوم، العمل، والمشاكل العائلية، والمخاوف الصحية، والالتزامات المالية هي أجزاء من الحياة اليومية التي تساهم عادة في ارتفاع مستويات الإجهاد.

وقد تؤثر بعض العوامل على زيادة معدلات التوتر لدي الشخص، ويمكن أن تشمل هذه:

الجينات

نوع الشخصية

الوضع الاجتماعي والاقتصادي، أو عوامل أخرى

صدمة الطفولة

المهنة

5 طرق بسيطة للتخلص من التوتر

ويمكن أن يساعد تقليل التوتر المزمن في الحياة اليومية قدر الإمكان في دعم الصحة العامة، حيث يزيد الإجهاد المزمن من خطر الإصابة بأمراض صحية، بما في ذلك أمراض القلب واضطرابات القلق والاكتئاب، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.

1. الحصول على المزيد من النشاط البدني

إذا كان الشخص متوترًا، فقد يساعد تحريك الجسم باستمرار في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

لقد ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام تعمل على تحسين أعراض الحالات الصحية العقلية الشائعة مثل القلق والاكتئاب

إذا كان الشخص غير نشط حاليًا، فمن المهم بالبدء بأنشطة خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات، وقد يساعد اختيار نشاط تستمتع به في زيادة الفرص في الالتزام به على المدى الطويل.

2. تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا

يؤثر النظام الغذائي على كل جانب من جوانب الصحة، بما في ذلك الصحة العقلية.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى الإفراط في تناول الطعام واللجوء إلى أطعمة شهية للغاية، مما قد يضر بالصحة العامة والمزاج.

قد يؤدي عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية إلى زيادة خطر نقص العناصر الغذائية الأساسية لتنظيم التوتر والمزاج، مثل المغنيسيوم وفيتامينات ب.

ويساعد تقليل تناول الأطعمة والمشروبات المصنعة للغاية وتناول المزيد من الأطعمة الكاملة في ضمان تغذية الجسم بشكل صحيح، وفي المقابل قد يؤدي هذا إلى تحسين القدرة على الصمود في مواجهة التوتر، ويمكن أن تشمل خيارات الأطعمة الكاملة ما يلي:

الخضروات

الفواكه

الفاصوليا

الأسماك

المكسرات

البذور

3. التقليل من استخدام الهاتف ووقت الشاشة

في حين أن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية ضرورية غالبًا، فإن استخدامها كثيرًا قد يزيد من مستويات التوتر.

يرتبط قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات بانخفاض الصحة النفسية وزيادة مستويات التوتر لدى البالغين والأطفال.

علاوة على ذلك، قد يؤثر وقت الشاشة سلبًا على النوم، مما قد يؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات التوتر.

4. الاعتناء بالنفس

قد يساعد تخصيص وقت لممارسة الرعاية الذاتية في تقليل مستويات التوتر، وتشمل الأمثلة العملية:

الذهاب للمشي في الخارج

الاستحمام

إضاءة الشموع

قراءة كتاب جيد

ممارسة الرياضة

إعداد وجبة صحية

التمدد قبل النوم

الحصول على تدليك

ممارسة هواية

ممارسة اليوجا

عادةً ما يكون لدى الأشخاص الذين يمارسون الرعاية الذاتية مستويات أقل من التوتر وجودة حياة محسنة، في حين يرتبط الافتقار إلى الرعاية الذاتية بارتفاع خطر التوتر والإرهاق.

إن تخصيص وقت لنفسك أمر ضروري لعيش حياة صحية، وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يميلون إلى التعرض لمستويات عالية من التوتر، بما في ذلك الممرضات والأطباء والمعلمين ومقدمي الرعاية.

5. التقليل من الكافيين

الكافيين مادة كيميائية موجودة في القهوة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة تحفز الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى تفاقم القلق.

ويختلف الأشخاص في حدود كمية الكافيين التي يمكنهم تحملها، وإذا كان الكافيين يجعل الشخص متوترًا أو قلقًا، ففكر في تقليله عن طريق استبدال القهوة أو مشروبات الطاقة بالقهوة منزوعة الكافيين أو شاي الأعشاب أو الماء.

على الرغم من أن القهوة لها فوائد صحية باعتدال، فمن المستحسن إبقاء تناول الكافيين أقل من 400 مجم يوميًا، وهو ما يعادل 4-5 أكواب (0.9-1.2 لتر) من القهوة.

ومع ذلك، قد يعاني الأشخاص الحساسون للكافيين من زيادة القلق والتوتر بعد استهلاك كمية أقل من الكافيين من هذا، لذا من المهم مراعاة مدى تحملك.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.