ساخرون، مناخوليا.. زمن التعاطف مع القتلة ومتعاطى المخدرات
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد أناسا يدعمون القاتل ويعلنون تعاطفهم معه على الملأ لمجرد عدم معرفتهم بالمقتول.. خلف سور سرايتنا الصفراء ستجد نجوما يتخذهم الشباب قدوة بينما هم يدعمون زميلهم الذى دهس بريئا لا ذنب له سوى أنه كان يسير أمام سيارة نجم النادى الملكى والمنتخب.
خارج عنبر العقلاء ستجد متحدثا رسميا للنادى الكبير يعلن دعمه للاعب لذى قتل ضحيته دون عمد أو إدراك.. ويؤكد سلبية تحاليل المخدرات مستبقا بيان النائب العام الذى أكد إيجابيتها فيما بعد.. وبكل أريحية يعلن متسرعا أن أهل المجنى عليه سيقبلون الدية وتنتهى القضية..
بينما أهل القتيل لم يفيقوا من آثار الحادث الأليم أما كابتن النادى ورفاقه فيعلنون دعمهم للقاتل ويشيرون للجماهير بأننا معه حتى النهاية دون النظر إلى مشاعر أسرة القتيل وجيرانه وزملائه.
مناخوليا الأخلاق غير الحميدة التى عمت أركان الأوساط الرياضية خارج سور العباسية لدرجة أن برامجهم الرياضية تستضيف على الملأ من يختلق أسباب البراءة للاعبهم الخارج عن وعيه بفعل المخدرات أما نحن هنا فى عنبر العقلاء فنضرب كفا بكف على ما آل إليه حال هؤلاء المخابيل..
بينما يصعب علينا حال اللاعب المتهم وما وصل إليه بسبب إصراره على تعاطى المخدرات.. وفى نفس الوقت نتعاطف أكثر مع أهل الضحية الذين لا ذنب لهم فى أن يشاهدوا كل هذا العبث فى مجتمع المناخوليا القابع خلف سور سرايتنا الصفراء.. ونتمنى أن يصل الجميع إلى حل يرضى أهل المجنى عليه قبل غيرهم!
