ساخرون، مناخوليا.. منتخبات الصدفة والحظ
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد اتحادا لكرة القدم لا يعرف معنى كلمة تخطيط.. ولا يسعى أبدا لتحقيق هدف سواء عالميا أو قاريا أو حتى محليا.. وقس على ذلك جميع المؤسسات الرياضية بما فيها اتحادات جميع الألعاب الأخرى فردية كانت أو جماعية.. إلا أننا وللإنصاف سنُخرج من بين هؤلاء اتحاد كرة اليد المصرية.
مناخوليا رياضية من الدرجة الأولى أبطالها مجموعة من المسئولين عن تلك الألعاب خارج سور العباسية، فلا فريق كرة القدم في أولمبياد باريس كان متوقعا له الوصول للمربع الذهبى ثم خروجه في هزيمة مذلة أمام منتخب المغرب.. ولا لاعبة الدراجات التى سحلت زميلتها كانت تستحق المشاركة..
ولا حتى لاعبة الملاكمة اللى عندها ظروف أدت لزيادة وزنها فجأة كانت تستحق المشاركة، ولم يكن من رشحها منتظرا منها ميدالية أو حتى ترتيبا متقدما باعتراف معاليه.. ولا لاعبة سلاح الشيش الحامل كان متوقعا الزج بها والمخاطرة بجنينها حتى الذين صدعونا بجاهزيتهم خرجوا من الأدوار الأولى..
والعجيب أن منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم منتخب عشوائي قام بتجميعه مسئولو اتحاد كرة القدم وسط ضجة إعلامية أشبه بالفضيحة الكروية وبالتالى خرج من البطولة بفضيحة، أما نحن هنا في عنبر العقلاء فنضرب كفا على كف على ما وصل إليه حال الرياضة خارج سرايتنا الصفراء ولا يسعنا إلا أن نقول مبروك لكل من حقق نتائج متقدمة عن طريق المصادفة وليس عن طريق التخطيط والدراسة!!
