ساخرون، مناخوليا.. البحث عن بديل البطاطس
خارج عنبر العقلاء، وخلف سور سرايتنا الصفراء، ستجد أناسا لا يشغلهم حاليا سوى البحث عن بديل للبطاطس.. بعضهم يقول إن الشيبسى هو بديل البطاطس.. والبعض الآخر يرد عليهم بأن الشيبسى من البطاطس والبطاطس من الشيبسى، وآخرون توصلوا إلى أن البطاطا الحمراء هى أفضل بديل للبطاطس..
إلا أنهم فوجئوا بمن يسألهم عن كيفية تحمير البطاطا وكيفية تقطيعها صوابع وكيف نحولها إلى شيبسى مثلما كنا نفعل مع البطاطس.
مناخوليا إعلامية فيسبوكية تويترية يوتيوبرية صعدت بنقيب الفلاحين إلى مرتبة الترند، فخارج سور العباسية لديهم نقيب فلاحين يبدو وكأنه لا يعبر عن أى فلاح ولا عن أى مواطن ابن فلاح.. ولا يعبر حتى عن جيران الفلاح اللى بيعتمدوا فى طعامهم على الفلاح..
نقيب فلاحين لا يعلم الكثيرون منا متى أصبح نقيبا ولا يدركون كيف تم انتخابه نقيبا من قِبل الفلاحين اللى معظمهم ميعرفوش إسمه ولا شكله لكنهم دوما يُفاجئون بتصريحاته التى تخرجهم عن شعورهم، وتكاد أن تصل بهم وبغيرهم إلى عنبرنا هذا دون سابق إنذار..
خارج سور العباسية يوجد نقيب فلاحين يقول لأقرانه بالفُم المليان “هو انتو عايزين كل حاجة رخيصة؟”، ليتركهم يضربون كفا على كف دون رد أو تعليق يشفى غليلهم أما نحن هنا فى عنبر العقلاء فنحمد الله أننا بدون نقباء.. لا فلاحين ولا حتى عجانين.. ولا نشغل بالنا بالبطاطس ولا بالبطاطا ولا حتى بأسعار الخضار ولا العقل الذى طار!