ساخرون، حكاوي زمان.. أحمد رجب ساخرا: لجان حقوق الإنسان تناشد حاكمات العالم بوضع حد لإبادة الرجال!
فى كتابه “أى كلام” كتب الكاتب الساخر أحمد رجب مقالا يتنبأ فيه بسيطرة المرأة على العالم، فقال تحت عنوان “النساء قادمات”: المرأة فى طريقها إلى حكم العالم.. اللهم احفظنا، وحتى فى ولاية تكساس التى تتميز بالرجال الأشداء قصقصت المرأة شوارب الرجال واستولت على الحكم فتولت أن ريتشاردز وزارة الخزانة فى الولاية، ورأست انيت شتراوس بلدية هيوستن.
من هنا واضح أن المرأة سوف تستولى على قيادة العالم، فهى فى بريطانيا والنرويج والفلبين وباكستان رئيسة دولة ورئيسة وزراء، وكان هناك قبل ذلك انديرا غاندى وبندارانيكا. ولا يمكن أن يكون وصول المرأة إلى قيادة الدول على هذه الصورة وليد مصادفة، بل هو بالتأكيد نتاج مخطط نسائى محكم، بدأ بالثورة على الرجل فى أوروبا وأمريكا، بل استئناس الرجل وتحويله إلى خنفس اليف يضع القرط فى أذنه ليعلن عن عصر الرجال الأغوات.
فى السويد الآن حركة نسائية تطالب بتبادل المواقع فيلزم الرجل البيت يغسل ويطبخ ويدادى العيال ويحضر الرضعة، بينما تتفرغ المرأة للعمل وشغل المناصب العليا دون الرجل، وسوف تصل المرأة السويدية إلى أهدافها لأن الرجل هناك مؤدب ومطيع وأليف جدا.
وما سبق خطوة سوف تعقبها خطوات جديدة إلى أن تستولى المرأة على العالم ليصبح حكمها عنصريا يقوم على اضطهاد الرجل تشفيا وانتقاما، وسوف تظهر الجماعات النسائية المتطرفة لتنادى بوجوب التخلص من الرجل بالمذابح الجماعية حتى تسلم البشرية من شروره.. فمنذ الأزل وهو يشعل الحروب ليحرق قلوب الأمهات.
ولا بد أن إمبراطورية النساء سوف تسخر التقدم العلمى لنقل الحمل من بطن المرأة إلى بطن الرجل، وسوف يموت فى هذه التجارب العلمية مئات الآلاف من الرجال ذوى البطون المنفوخة، وسوف تنشط لجان حقوق الإنسان تناشد حاكمات العالم بوضع حد لإبادة الرجال.
غير أن الرجال -من جانب آخر- سوف تتكون بينهم جماعات تطالب بالمساواة مع الجنس الحاكم، وسوف تتضاعف المنظمات السرية التى تقود حرب تحرير الرجل عن طريق العنف، ومن الأخبار التى سيطالعها القارئ فى الزمن القادم، اكتشفت السلطة المختصة فى كاشكاوانيا عبوة ناسفة فى قلم روج السيدة رئيسة مجلس الوزراء الكاشكاوانى، وتم إبطال مفعولها قبل لحظات من تناول رئيسة الوزراء لقلم الروج لتطلى شفتيها..
والمعروف أن رئيسة وزراء ليونيا راحت ضحية حادث مماثل إذ تم حشو باروكتها بمادة ناسفة، وقد أعلنت منظمة الموت للنسوان مسئوليتها عن الحادث.