رئيس التحرير
عصام كامل

النتيجة ظهرت

بعد أيام من الترقب والتفكير طول الوقت في النتيجة اللي هتظهر، ظهرت نتيجة الثانوية العامة، وبين فرحة بمجموع كبير، أو تفكير في النجاح المقبول، فضل صاحبنا يفكر هيعمل إيه بعد كده؟، هيكون فين ولا هيوصل لايه بعد كده؟ وخصوصًا أن مجموعه مكانش الجامد ولا الحلو اوي.

 

لكن خطة ربنا كان ليها ترتيبات تانية خالص بعيد عن تفكيره، هو كان شايف تحت رجله لكن ربنا كان شايف لبعيد اوي، كان شايف كلية أنسب ومكان أفضل رغم أن صاحبنا مكانش مقتنع بيه أو مقتنع أنه يقدر يثبت نفسه فيه لكن ربنا كان شايف غير كده خالص.

 

صاحبنا كان شايف نفسه صغير خالص، لكن ربنا شايفه بشكل تانى، يقدر يقف ويقدر يقوم لو وقع بدل المرة ألف، وفي كل مرة هو كان بيستغرب أنه قادر يقوم ويكمل رغم وقوعه، وكل مرة بيقوم فيها بيكتشف قد إيه ايد ربنا حنينة وبتسند أوي وبتقوم علشان يكمل رحلته ويوصل لبر الآمان.

 

الشخص اللي بكلمك عنه وهنتكلم عنه لسة كتير هو أنا يا صديقي، أنا صديقك اللي بعد النتيجة كان شايف كل حاجة سراب قدام عينه، لكن على مدار ٨ سنين من وقتها شوفت ربنا في كل خطوة بمشيها، وفي كل يوم بعيشه في خطة ربنا ليا.

 

 

ولحد ما نكمل كلامنا ولسة هنحكي كتير خليك فاكر أنك سواء جبت 50% فحزنك المؤقت لنفسك، ولو جبت 100% ففرحك المؤقت برضه هيكون لنفسك، لكن هتفضل خطة ربنا العظيمة لحياتك هي أجمل تفاصيل هتعيشها وتشوفها وهتلمس فيها ايده في كل خطوة في حياتك.

الجريدة الرسمية