استعدادات عدوان وليست صد هجوم!
قلنا بمقال الأمس إن الحالة الحالية التي يعيشها الكيان المجرم مطلوبة، وعليه أن يبقي في حال الرعب والاستنزاف النفسي والخسائر المادية والاقتصادية كما قال مسئول كبير منهم أمس "الرعب من الداخل أكثر من الخارج ولا نعرف أين نحن ذاهبون"!
لكن حديثنا أمس استعرض حالة الاستنفار القصوي وبقاء الطيران في الجو بدوريات وأسراب طوال الـ 24 ساعة واستدعاء كامل الاحتياط وإلغاء كافة الإجازات في كافة الأفرع!
أمس توالت الأنباء عن إلغاء رحلات طيران وصفقات تجارية إلخ إلخ.. لكن اليوم تأكدت أنباء عديدة عن استعدادات مختلفة.. ليس أولها توزيع هواتف فضائية تحسبا لانقطاع شبكات المحمول بدولة العدو.. وفتح الملاجئ وإرشاد الناس إليها والتعامل معها..
وتسليم المستشفيات أيضا هواتف مثل الوزراء للتعامل في ذات الاحتمالات وإجراءات أخرى تتجاوز فكرة انتظار هجوم من هنا أو من هناك إلي حالة إعداد الكيان كله إلي حرب، وليست إلي التعامل مع ضربة انتقامية أو ثأرية أيا كان المسمي!
ولذلك يبقي احتمال قيام العدو بضربة استباقية واردة.. مع عدو لا حدود لإجرامه.. لا يهتم بأي اتهامات توجه له.. ولا أي إدانات أو قرارات أو إجراءات.. وقد تتسع الدائرة حتي لتشمل الشقيقة سوريا بعدوان ليس ككل المرات السابقة.. وإذا حدث ذلك فالإعلام الغربي سيدعم فكرة الدفاع عن النفس بعد التهديدات التي وجهت له!
الخلاصة: لا نحتمل.. ولا شرفاء شعوبنا يحتملون.. أي انتصار جديد للعدو المجرم ولا سعادة أخرى على وجوه قياداته المجرمة!