الدكتور محمد صبيح.. نبراس يضيء دروب مرضى السرطان

يعجز اللسان عن التعبير عن الامتنان والتقدير الذي يكنّه المرضى لجهود أطباء معهد الأورام جميعا، لكثرة عطائهم وتضحياتهم. ونخصّ بالذكر اليوم الدكتور محمد إمام صبيح، نائب مدير المعهد، الذي يعد نجما ساطعا في سماء الطب المصري، تاركا بصمة واضحة في مجال علاج الأورام. فهو ليس مجرد طبيب عادي، بل هو شعلة من العلم والإنسانية، مكرس جهوده للتخفيف من معاناة المرضى وإعطائهم الأمل في الشفاء.

إنجازات علمية مرموقة

يعد الدكتور محمد إمام صبيح من كبار أطباء الأورام في مصر، حائزا على العديد من الشهادات العلمية المرموقة من جامعات عريقة في أوروبا وأمريكا. فقد تخصص في علاج أورام الصدر والرئة في جامعة زيوريخ بسويسرا، وأمراض الدم واللمفوما في جامعة أولم بألمانيا، وأورام الجهاز الهضمي من جامعات سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة.

مبادرات خيرية تنير الأمل

لا يقتصر عطاء الدكتور محمد إمام صبيح على المجال الطبي فقط، بل يتعداه ليشمل الجانب الإنساني أيضًا. فقد أسس العديد من المبادرات الخيرية بالتعاون مع أعرق المستشفيات والجامعات الأوروبية، وذلك لعلاج الحالات الحرجة والصعبة الشفاء.

سفير للعلم ونصير للمرضى

يشغل الدكتور محمد إمام صبيح منصب سفير المدرسة الأوروبية للأورام في مصر، كما أنه أحد منسقي المحتوى العلمي للمدرسة وجدول أعمال أورام أوروبا. وبالإضافة إلى ذلك، فهو مراجع لأبحاث العلوم الطبية في أكبر المجلات الطبية في مجال الأورام، مما يُساهم في نشر المعرفة وتطوير أساليب العلاج.

مؤسس ورئيس أمناء الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان

يجسد الدكتور محمد إمام صبيح معنى الإنسانية الحقيقية من خلال تأسيسه ورئاسته لمجلس أمناء الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان (ECSF). تسعى هذه الجمعية جاهدة لتقديم الدعم النفسي والمادي للمرضى، ومساعدتهم على تجاوز محنتهم والوصول إلى أفضل سبل العلاج.

صافيناز كاظم تشكو المدينة التي لم تعد مدينتها!

كيف تحولت زهرة الإسكندرية من أيقونة ثقافية إلى نجمة إباحية؟

يُمثل الدكتور محمد إمام صبيح نموذجا استثنائيا للطبيب المخلص والإنسان الكريم. فهو يمزج بين العلم والمعرفة والرحمة، ليصبح رمزا للأمل والنور في حياة مرضى السرطان.