ساخرون، مناخوليا.. حرية الإعلام الرياضى
خارج عنبر العقلاء وخلف سور سرايتنا الصفراء ستجد إعلاما رياضيا يتمتع بالحرية.. أو هكذا يقولون فيما بينهم.. فماذا أفرزت تلك الحرية الإعلامية الخزعبلية؟! إنها أفرزت ما يسمى فى الأوساط الرياضية بالمحللين الرياضيين من نوعية إبراهيم سعيد ورضا عبد العال..
الأول مقضيها مناكفة فى الزمالكاوية ولم يترك شاردة أو واردة إلا وانتقدها.. والتانى مقضيها خالف تُعرف وحاطط مُدرب الأهلى ولاعبيه فى دماغه وبيدور على البرامج علشان يناكف فيهم عمال على بطال.
حرية الإعلام الرياضى التى يمثلها رضا عبد العال وإبراهيم سعيد ومن يستضيفونهما أفرزت الكثير من أمثالهم على صفحات السوشيال ميديا وأصبح الوسط الرياضى بلا ضابط ولا رابط، وانقسم اليوتيوبرات والإعلاميون إلى أهلاوية وزمالكاوية، والطرفان إذا لم يجدا ما ينتقدانه حولا وجهتيهما إلى اتحاد كرة القدم وطلعوا فيه القطط الفاطسة باعتباره بالفعل «فطسان» ويستحق ما يُقال عنه سواء كان حقيقيا أو حتى من صُنع الخيال.
أما باقى البرامج القليلة الرزينة فلا أرضية لها ولا متابعين.. لا لشيء سوى أن الذوق الرياضى أصبح فى خبر كان، واعتاد على تلاسنات عبد العال وإبراهيم سعيد وأمثالهما، والتى لا ترقى بأى حال من الأحوال إلى أن توصف بالإعلام الرياضى.
أما نحن هنا فى عنبر العقلاء.. فنحمد الله على كوننا لا نتابع أمثال هؤلاء المصابين بمناخوليا كرة القدم ولا نهتم بشتائمهم ولا بخزعبلاتهم ولا بإرهاصاتهم التى يعتقدون أنها نوع من أنواع الإعلام الرياضى الحُر!