ساخرون، مناخوليا.. أحدث الترندات
خارج عنبر العقلاء.. وخلف سور سرايتنا الصفراء.. ستجد كل يوم حدثا.. ولكل حدث حديث ينتهى في اليوم الذى يليه ليتأهب أصحابه لحدث جديد بغض النظر عن ماهيته أو مدى أهميته دائرة من الأحداث كلها تنتهى حيث تبدأ.. وتبدأ في لحظات الانتهاء.. رغم كونها تبدو لك وكأنها قضايا شائكة ولها من الأهمية ما يجب أن يجعلها تستمر.. إلا أنها سرعان ما تأخذ طريقها إلى دائرة النسيان..
وكل هذا يحدث بفعل تفاعل المتفاعلين مع ما يسمونه بمواقع السوشيال ميديا دون توقف.. فالكل خارج سور العباسية يلهث خلف اللحاق بالترند أيا ما كان وأينما وقع، وكيفما ظهر مناخوليا يومية يعيشها من يسكنون خارج سور سرايتنا الصفراء وتتنقل بهم من مشكلات اتحاد كرة القدم إلى طلاق وزواج الفنانات ثم تأخذهم إلى مركز تكوين الذى يجدد فى الدين لتنتهى بهم إلى حوادث أوبر وكريم ثم تهدهد مشاعرهم بنهائيات دورى أبطال أفريقيا والكنفدرالية قبل أن تنتهى بهم إلى حيث لا انتهاء..
فالترند أبدا لن ينتهى إلا بقطع أنفاس كل من يلهث خلفه للحاق بركاب الريتش وحصد اللايكات أما نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل سور العباسية فنحمد الله على كوننا لا ننشغل بما يشغل المنشغلين.. وليس لدينا بطولات ولا اتحادات ولا مراكز تكوين!