التغيير الذي نريده!
يحدث وقد اختفى من المشهد العام في مصر كل من تخلف عن فهم شروط المرحلة الممتدة من 2013 إلى اليوم.. مرحلة تحديات كبيرة وفرص ضائعة في مراحل سابقة وأحلام مؤجلة يستحقها شعبنا وتبذل جهود كبيرة لتحقيقها!
التغيير الذي ننتظره يختفي معه كل مسئولي المكاتب والغرف المغلقة ممن تركوا مصالح الشعب المصري نهبا للفاسدين وللجشعين وللمهملين بينما قطاعات من المصريين تصرخ وتئن!
التغيير الذي نريده لا نجد بعده عبدة البيروقراطية والروتين ممن لا يقدمون نصوص اللوائح علي روحها ومقاصدها.. ولا نجد معه مفتقدي الخيال والتفكير خارج كل الصناديق من أنصار المثل "اربط... مطرح ما يريده صاحبه".
التغيير الذي نريده يطيح بمن لا يقدرون حجم مسئولياتهم وأنهم -وبحق- ممثلي السلطة التنفيذية ووكيلها في المجتمع.. يتفهمون أهدافها ورؤيتها ويبذلون كل الجهد في سبيل ذلك في كافة القطاعات وعلى كافة الاتجاهات..
يحترمون القانون ونصوصه وأحكام القضاء وقراراته.. الضعيف قوي عندهم حتي ينصفونه.. والمظلوم في حمايتهم حتي يستردون حقوقه..
وما أكثر أمثال هؤلاء في بلادنا.. فقط تستطيل الرؤية وتجري علي مهل ووفق قواعد صارمة.. لا تقبل الاختراق كما لا تقبل التحايل عليها!