ساخرون، مناخوليا.. مشجعو الأهلى والزمالك
خارج عنبر العقلاء وخلف سور سرايتنا الصفراء ستجد أناسا لا يشغل بالهم سوى الأهلى والزمالك.. تكويهم نار الأسعار فيتنازعون حول إمام عاشور ومحمود كهربا وعبد الله السعيد.. تنقطع عنهم الكهرباء.. فيعلنون غضبهم من خلو المدرجات من الجماهير.. إيران تضرب إسرائيل فيعلنون رفضهم للحكم الذى سيدير مباراة القمة..
ومؤخرا يملئون السوشيال ميديا بخناقات وتبادل شتائم بسبب رفض خالد مرتجى مد يده لمصافحة لاعبة الزمالك للكرة الطائرة مريم مصطفى. هناك خلف هذا السور ستجد الزملكاوية زعلانين من مرتجى بسبب تصرفه غير الرياضى..
وهناك أيضًا أهلاوية يرون مرتجى بطلا أهلاويا أخذ حق المرحوم العامرى فاروق الذى رفضت مريم مصطفى أن تصافحه فى نفس المكان ونفس التوقيت من العام الماضى وعلى نفس منصة التتويج..
أما نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل سور العباسية فنضرب كفا بكف كلما شاهدنا تلك المناخوليا الرياضية الأهلاوية الزملكاوية.. ونتحسر على زمن الرياضة الجميل ونبكى على رحيل الروح الرياضية وأخلاق الملاعب.. ونحمد الله على كوننا لا نهتم بالرياضة ولا بالسوشيال ميديا ولا بتشجيع كرة القدم أو حتى كرة الطائرة!.