عن إهمال شكوى تحرش بشركة أوبر!
نتوقف عن سلسلة إنهاء عصر الفنان المثقف، التي كانت تصريحات الفنان أحمد سعد عن شقيقه، والاستهتار بقيمة العلم عامة سببا فيها، لنتوقف عند خبر صغير لكنه خطير للغاية نشر قبل أمس..
التحقيقات في وفاة حبيبة الشماع طالبة الشروق وضحية سائق أوبر أوضحت أن بلاغًا سابقًا من سيدة أخرى تعاملت مع الشركة ضد السائق نفسه اتهمته بالتحرش! وبالطبع لا تحتاج البقية إلي شرح لنفهم أن الشركة لم تتخذ أي إجراء ضد السائق وتركته دون سؤال أو سألته وأهملت في التعامل مع الشكوي ولم تتخذها بجدية ولم تقتص للشاكية!
ورغم أن ذلك يطرح من جديد ما طالبنا به بوجود هيئة تتبعها شركات نقل المواطنين تستطيع أن تراقب وتحاسب وتكون مرجعية لكافة الأطراف طالما جهاز حماية المستهلك يصر علي النوم في العسل الأسود!
السؤال الآن: هل يمكن مراجعة كافة الشكاوي في باقي الشركات لعل فيها من ينبغي محاسبته وحماية الناس منه؟! ومن سيحاسب الشركة إذا أهملت في حماية عملائها والحصول علي حقوقهم من موظفيها؟! أم نتظر لنصطدم بحادث جديد تذهب ضحيته ملاك برئ آخر يحزن من أجله المجتمع كله؟!