تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة استشهاد الأربعين شهيدا بسبسطية
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد الأربعين شهيدًا بسبسطية.
الأربعين شهيدا بسبسطية
سنة 36 للشهداء ( 320م )، استشهد القديسون الأبرار الأربعون شهيدًا بمدينة سبسطية بسوريا.
كانوا الأربعين شهيدًا قادة في فرقة رومانية تحت قيادة ليسياس الوثني، وامتنعوا عن الاشتراك في تقديم ذبائح للأوثان.
فاستدعى الوالي الأربعين شهيدا، فاعترفوا أمامه بالسيد المسيح. فهددهم بتجريدهم من رتبهم العسكرية فأجابوا " خير لنا أن نخسر ذلك ولا نخسر يسوع المسيح إلهنا ". فأرسلهم إلى السجن حيث قضوا الليل كله في الصلاة، وظهر لهم ملاك الرب يشجعهم ويقويهم على الثبات حتى النهاية لنيل أكاليل الشهادة.
وبعد ذلك استحضرهم الوالي وأمر برجمهم بالحجارة، فكانت الحجارة ترتد على الضاربين. وكان بالقرب منهم بحيرة ماء متجمدة، فأمر بطرحهم فيها، فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد. وكان بجوار البركة حمَّام ماء ساخن، فضعف إيمان أحدهم وصعد إلى هذا الحمَّام، فانحلَّت أعصابه ومات، أما الباقون فرأى أحد الحراس ملائكة نزلوا من السماء وبأياديهم أكاليل ووضعوها على رؤوسهم، وبقى إكليل بيد أحد الملائكة، فحركت نعمة الله قلب الحارس، ونزل إلى البركة وهو يصيح
" أنا مسيحي "، فنال الإكليل الذي كان معلقًا بيد الملاك، وانضموا جميعهم إلى صفوف الشهداء. فأمر الوالي أن يحملوا أجسادهم ويطرحوها في البحر. وفي اليوم الثالث ظهروا لأسقف سبسطية وقالوا له هلم إلى البحر وخذ أجسادنا.
فقام وأخذ الكهنة فوجدوا الأجساد، وحملوها باحترام إلى مكان خاص. وخرجت منهم قوات وآيات كثيرة فشاع ذكرُهم في كل الأقطار.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.