أحمد سعد وشقيقه العالم الفاشل البارز!
سؤال من أصالة وعمرو أديب في برنامج يجمعهما إلي الفنان أحمد سعد: عرفنا إن لديك شقيق عالم!
الصيغة ذاتها محل تحفظ.. إذ تعطي الانطباع بتجهيل الأخ العالم بينما الأخ الفنان هو ضيف الحلقة وعلى هواء القناة الشهيرة!
أحمد سعد يجيب علي السؤال.. شقيقي تفوق في كل السنوات ثم ذهب إلي بعثة في اليابان تخرج الأول منها ثم أرسلت له الولايات المتحدة عروضا ليكمل أبحاثه هناك.. ووفرت له واحدا من أهم عشرة معامل في العالم وشقيقي ينشر في مجلات (دوريات) علمية..
ثم يتدارك فيقول: هو اللي بيقولي أنا مشفتش، ثم جاء ليخدم بلده.. ليستمر سعد في الرواية ليصل إلي ذروة المأساة: جامعة شقيقي أغلقت وهو الآن لديه سيارة متواضعة عطلت به وذهبت له!
من بروتوكولات حكماء صهيون إلي حروب الجيل الرابع والتأكيد علي تحقير العلم والعلماء والسخرية منهم، وأي رسالة ستصل إلي شباب مصر والعرب اليوم ستكون سلبية بعد تحولها إلي قيمة في أذهانهم سيكون مفادها أن العالم لا مستقبل له بينما طرق أخري أفضل وأسرع للثروة وللراحة وللمكانة في المجتمع.. أحمد سعد وليس شقيقه العالم الجليل الكبير الذي طلبه زويل للتعاون.. هو ضيف البرنامج!
كان يمكن طرح السؤال بطريقة أخري إيجابية.. كان يمكن الرد علي السؤال بطريقة أخري إيجابية أيضا.. كان يمكن الرد على الرد بما يصحح المشهد.. لكن لا شئ من ذلك جري!
لو كنت من وزير التعليم العالي.. والبحث العلمي.. لأصدرت بيانا أو تقدم المتحدث الرسمي ليشرح الموقف.. حقيقة شهادة شقيق سعد ومسيرته منذ عودته ووضعه الآن.. ولتوضع النقاط فوق الحروف ونكون بحق نتولي أمانة الدفاع وحماية العلم والعلماء!