البابا تواضروس يعزي دير المحرق في وفاة الراهب ميصائيل المحرقي
توفي اليوم، الراهب القمص ميصائيل المُحرقي، عن عمر تجاوز ٧٠ سنة بعد أن قضى في الحياة الرهبانية ما يقرب من ٣٨ سنة.
ولد الأب الراحل يوم ٤ فبراير ١٩٥٤ وترهب بدير السيدة العذراء بجبل قسقام (المحرق) يوم ٨ أبريل ١٩٨٦، ونال درجة القسيسية يوم ٢٤ مايو ١٩٩٥، ورتبة القمصية في ١١ يوليو ٢٠٠٣.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لنيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق ولمجمع رهبان الدير في نياحة الراهب الفاضل القمص ميصائيل المحرقي، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة، ولكل محبيه وعارفيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب في مجمع الأبكار.
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس جلاذينوس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس جلاذينوس في دمشق.
قصة القديس جلاذينوس
في مثل هذا اليوم استشهد القديس جلاذينوس. كان من مدينة مارمن بالقرب من دمشق، وكان وثنيًا ومغرمًا بفن التمثيل.
وعندما بدأ هو وزملاؤه الممثلون في تمثيل طقس المعمودية المسيحي بتهكم وسخرية، ثم غَطَّسوا جلاذينوس في الماء وأخرجوه وألبسوه ثوبًا أبيض على سبيل التمثيل والسخرية، فوجئوا به يمتنع عن الاستمرار في التمثيل، وأعلن أنه يفضل أن يموت على اسم السيد المسيح، وقال حينما كنتم تهزأون بالمعمودية شاهدت معجزة عجيبة.
فاستشاطوا غضبًا وقبضوا عليه ورجموه حتى فاضت روحه ونال إكليل الاستشهاد. فحضر أهله وكثير من المسيحيين وأخذوا جسده ودفنوه بإكرام جزيل، وبنوا كنيسة في ذلك المكان.
تزامنا مع احتفالات الكنيسة.. ذكرى بتولية البابا ديمتريوس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى ظهور بتولية البابا ديمتريوس الكرَّام البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.
بتولية البابا ديمتريوس
تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتولية البابا ديمتريوس الكرَّام البطريرك الثاني عشر من بطاركة الكرسي المرقسي.
كان البابا ديمتريوس يعمل كرَّامًا وكان متزوجًا. ولكنه عاش مع زوجته حياة البتولية الكاملة، وكان ملاك الرب يُظللهما أثناء النوم. وعندما ارتقى السدة المرقسية، بأمر من الله للبابا القديس يوليانوس، حدثت بلبلة من بعض الناس.
فظهر له ملاك الرب وأمره أن يُظهر أمره مع زوجته وقال له " ليس من الواجب أن تُخلِّص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك، بل يجب عليك أن تجتهد في خلاص شعبك أيضًا ". وحدث في أحد أيام الآحاد أنه رفع ذبيحة القداس الإلهي. وفي نهاية القداس أمر الشعب بعدم الانصراف، ثم دعا زوجته التي كانت حاضرة أن تتقدم أمام الشعب. ثم طلب جمرات فحم مشتعلة، فأحضروها له، وعندئذ وقف على النار بقدميه، ثم أخذ منها جمرتين ووضع أحدهما في إزاره ( أي ملابسه ) والأخرى في إزار زوجته، وظل وقتًا طويلًا وهو يصلى ولم يحترق شيء من الإزارين.
فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل، فأعلمهم بخبره مع زوجته وأنَّ أبويهما زوَّجاهما بغير إرادتيهما، وأن لهما ثمان وأربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان حياة البتولية الرهبانية وان الله يرسل لهما ملاكًا يظلل عليهما، وأنَّ أحدًا لم يعرف ذلك قبل الآن إلى أن أمرني ملاك الرب بإظهار ذلك لئلا يُعثَر أحدكم بسبـبي. فسبح الشعب الله طالبين من القديس أن يغفر لهم سوء ظنهم فقبل اعتذارهم وباركهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.