آرون بوشنل يكشف أكاذيب الأمريكان
لا أحد ينكر أن الصهاينة عدو غاشم احتل الأرض وحرق الزرع وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب من المدنيين الفلسطينيين، ودمر البنية التحتية برشقات صاروخية وقذائف المدفعية والقنص المتعمد وارتكاب المجازر والمذابح منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضى..
ومنع وصول الطعام والماء والدواء للمواطنين والمرضى والجرحى، فى رسالة واضحة لتنفيذ المخطط الإجرامى للإبادة الجماعية والتهجير القسرى، فمن لم يمت بالرصاص الحى مات جوعا ومرضا، وهناك الكثير ممن فقدوا حياتهم نتيجة الجوع والمرض والعلاج المفقود وأغلبهم من الأطفال..
هناك تساؤلات حول الدور الأمريكى فى الحرب على غزة، بالرغم من يقين العالم كله بأن الدولة العظمى تدعم وتساعد الصهاينة عسكريا وسياسيا، ولكن كانت المفاجأة حينما قام الطيار الأمريكى آرون بوشنل ببث واقعة إشعال النار فى نفسه خارج سفارة الصهاينة فى واشنطن مباشرة عبر الإنترنت، وهو يرتدى الملابس العسكرية ويردد: «لن أكون متواطئا بعد الآن فى الإبادة الجماعية»..
في إشارة إلى الحرب التى يشنها الصهاينة في غزة، وردد: «تحيا فلسطين حرة»، وهذا يعنى تورط الأمريكان فى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى الذى اغتصب منه الأرض عنوة، ويمنعون عنه المقاومة لتحرير الأرض، ويصب جرائمه على المدنيين.. بينما على الوجه الآخر يتجرع المرارة على أيدى المقاومة الباسلة التى ترفع شعار النصر أو الاستشهاد.
لقد شهد شاهد من أهلها وهو الطيار الأمريكى الشاب آرون بوشنل الذى يبلغ عمره ٢٥ عاما بأن الأمريكان يشاركون فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، بينما على الجانب الآخر يدعون كذبا بأنهم يدعمون الهدنة الإنسانية والحفاظ على أرواح المدنيين فى رفح، بينما الواقع شيء آخر فضحه الطيار الشاب قبل وفاته متأثرا بجروحه.. العالم يهتز عرشه الإنسانى فى أحداث قطاع غزة عندما يتم دعم الظالم على المظلوم.
