تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة القديس سمعان الشيخ
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس سمعان الشيخ.
قصة القديس سمعان الشيخ
تنيَّح القديس سمعان الشيخ، وهو أحد السبعين شيخًا الذين ترجموا التوراة من اللغة العبرية إلى اللغة اليونانية في الإسكندرية بأمر ملك مصر بطليموس فلادلفوس، ولما وصل إلى قول إشعياء النبي " هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمانوئيل " ( إش 7: 14)، خشي أن يكتب " العذراء " تحبل فيهزأ به الملك ويتهمه بالجهل، فأراد أن يكتب كلمة " فتاة "، وداخله الشك قائلًا في نفسه إنه لأمر ممتنع أن تلد عذراء. فألقى الله عليه سُباتًا فنام، ورأى في الرؤيا من يقول له " إنك لن تعاين الموت حتى ترى عمانوئيل مولودًا من عذراء " وتم ذلك، فعاش سمعان حوالي ثلاثمائة سنة حتى وُلِدَ السيد المسيح من العذراء مريم بغير زرع بشر، بل بالروح القدس.
وكان بصر سمعان قد كَفَّ. فلما أتى بالروح إلى الهيكل وحمل الطفل الإلهي على ذراعيه أبصر، وأعلمه الروح القدس أن هذا هو الذي كنت تنتظره، فبارك الله وقال " الآن تطلق عبدك يا سيد بسلام حسب قولك لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام جميع الشعوب " ( )، ثم بارك يوسف ومريم وتنبأ لهما عن مستقبل الطفل وعن الآلام التي ستقاسيها العذراء. وفي نفس اليوم تنيَّح بسلام.
البابا ثيئودوروس الأول.. قصة البطريرك الذي جباء بالنبوءة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة البابا القديس ثيئودوروس الأول البطريرك الخامس والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.
قصة البابا ثيئودوروس الأول
تنيَّح البابا القديس ثيئودوروس الأول البطريرك الخامس والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. ترَّهب هذا القديس باسم الراهب تادرس بدير قريب من مريوط وتتلمذ لراهب شيخ قديس يُدعى يوأنس. وقد أُوحِىَ للأب يوأنس من الروح القدس بأن تلميذه تادرس سوف يصير يومًا ما بطريركًا، فأعلم الناس بهذا.
كان الراهب تادرس مجاهدًا في عبادته، كاملًا في اتضاعه ووداعته. ولما خلا الكرسي البطريركي بنياحة البابا قسما الأول، اجتمع الأساقفة والأراخنة، وتذكَّروا نبوة القديس يوأنس فأرسلوا إلى الدير وأحضروا الراهب القس تادرس رغمًا عنه ورسموه بطريركًا يوم أول أبيب سنة 446 للشهداء ( 730م ).
فلما ارتقى كرسي مار مرقس اهتم بالعمل الرعوي، وحظيت الكنيسة في أيامه بأكمل قسط من الراحة، إلا أنه صادف متاعب جمَّة لدى مشاهدته الفظائع التي أتاها الولاة. واستمر صابرًا على ما رأى وكانت الكنيسة تنمو روحيًا إلى أن أكمل هذا البابا جهاده الحسن وتنيَّح بسلام.
الأنبا مقار يشهد حفل خريجي الدراسات العليا لمعهد الرعاية بإيبارشية الشرقية
احتفلت إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للاقباط الأرثوذكس، بالخريجين الحاصلين على دبلوما الدراسات العليا في عام ٢٠٢٠م. حتى عام ٢٠٢٤م.، من معهد الرعاية والتربية فرع الشرقية والعاشر، في كنيسة السيدة العذراء بمدينة العاشر.
حيث سلّم نيافة الأنبا مقار أسقف إيبارشية الشرقية شهادات التقدير على ١٣٠ خريج وخريجة من أبناء الإيبارشية، كما ألقى كلمة أكّد فيها على أهمية البحث والاطلاع والتعليم المستمر من أجل الفائدة الروحية للدارس والخدمة، وتم التقاط الصور التذكارية مع نيافته.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.