خبز الكارت.. حتى يتذكرك الناس يا وزير التموين!
فكرة لمعت في عقل الدكتور على المصيلحي وزير التموين فجأة.. ثم تبخرت فجأة، وكغيرها من أفكار عديدة مفيدة كأن لم تكن! الفكرة باختصار توفير خبز للمصريين تقع تكلفته بين الخبز المدعم لأصحاب البطاقات وغيره من الخبز الحر..
بل وسيستفيد منه أصحاب البطاقات أيضا إذا أرادوا المزيد من الخبز عند الحاجة.. الفكرة باختصار كارت مدفوع مقدما بكميات محددة منضبطة من الدقيق سيمنع التلاعب في وزنه أو في سعره وسيتم استخدام آلية شبيهة من خبز التموين من خلال الكارت والماكينة!
هذه الفكرة التي قد ترتب عبء إضافي على عبء مراقبة ومتابعة منظومة الخبز المدعم لكنها سترفع عبئا كبيرا جدا على ملايين الأسر المصرية التي تقع الآن في أسر أصحاب المخابز ولهم ألف حجة وحجة ولا يوجد -بصراحة شديدة- حضور، لا مفتشي المخابر بالشكل الحاسم المطلوب، ولا يوجد حزم في متابعة المتجاوزين..
والحل في خضوع العملية كلها لمنظومة حاكمة مهما بلغت عيوبها ستكون أرحم مما يجري من ارتفاع كبير لسعر الخبز الحر أو تخفيض حجمه حتى صار كوميديا!
الفرصة أمامك يا وزير التموين!