تزامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة استشهاد القديس ميخائيل الطوخي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى استشهاد القديس القمص ميخائيل الطوخي.
سنة 1240 للشهداء ( 1524م ) استشهد القديس القمص ميخائيل الطوخي.
وكان من بلدة طوخ النصارى محافظة المنوفية. حفظ الكتب الإلهية وعلوم الكنيسة منذ صغره، فصار شماسًا، وبعد أن تزوج اختاره الشعب قسًا، ثم صار قمصًا مدبرًا لشعبه.
وشى به الأشرار إلى والي مصر، فأمر بالقبض عليه وأتوا به مُكبَّلًا بالحديد وأودعوه السجن، ثم حفروا له حفرة في الأرض وصُلبَ فيها منكسًا طول النهار. أما القديس فكان شاكرًا ومُسبِّحًا الله. ثم أمر الوالي بأن يطوفوا به في شوارع المدينة وهم يشتمونه. ولما علم بذلك البابا الأنبا غبريال الخامس، مكث ثلاثة أيام يصلى ويطلب من القديسة العذراء مريم أن تساعده على إتمام جهاده.
فلما سمع القمص ميخائيل بصلاة البابا من أجله تعزّى وابتهجت نفسه. بعد ذلك عرض عليه الوالي إنكار الإيمان فرفض بشجاعة. فأشعلوا نارًا عظيمة مثل أتون بابل وألقوا فيها القديس فلم تؤثّر ولا على ثيابه، وكان يرى القديسة العذراء ومعها أربعة ملائكة يحيطون به. ثم طعنه جندي بحربة ففاضت روحه ونال إكليل الشهادة.
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى القديس يوأنس قمص شيهيت
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس يوأنس قمص شيهيت.
قصة القديس يؤانس
في مثل هذا اليوم من سنة 391 للشهداء ( 675م ) تنيَّح القديس الأنبا يوأنس قمص برية شيهيت.
وُلِدَ هذا القديس سنة 585م ببلدة شبرا منصو التابعة لبلدة صا الحجر ( صا الحجر: هي الآن قرية تابعة لمركز بسيون محافظة الغربية) من أبوين مسيحيين ربياه في حياة التقوى والفضيلة وعلماه العلوم الكنسية. ولما كبر اشتاق إلى الرهبنة فذهب وترَّهب في دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت سنة 603م.
وبعد مدة رسموه قسًا ثم قمصًا للبرية سنة 641م. فاستضاءت البرية بتعاليمه وصار أبًا لكثيرين من القديسين منهم الأنبا أبرآم والأنبا جاورجى، والأنبا مينا أسقف مدينة تمى، والأنبا زخارياس أسقف سخا، والأنبا إسحاق البطريرك 41، وكثيرون آخرون تتلمذوا على يديه.
ولعظم تقواه كان عندما يوزع الأسرار المقدسة يعرف المستحق من غير المستحق. ومرات كثيرة كان يرى السيد المسيح على المذبح والملائكة تحيط به.
وقع هذا القديس في أسر البربر ثلاث مرات، فاستعبدوه وأذلّوه، التقى في المرة الأخيرة بالقديس صموئيل المعترف رئيس دير جبل القلمون. وبنعمة الله عاد إلى ديره وإلى أولاده.
وعندما قرُبَت أيام هذا الكاهن البار عَلِمَ بساعة انتقاله بإعلان سماوي فجمع أبناءه الرهبان وأوصاهم بحفظ وصايا الله والسير في طريق الآباء القديسين لينالوا معهم النصيب الصالح في فردوس النعيم. ثم مرض وأثناء مرضه رأى جماعة من القديسين قد حضروا لمرافقة روحه ففاضت روحه بيد الرب الذي أحبه، وصلى عليه الآباء الرهبان ودفنوه بإكرام جزيل. ولشدة محبتهم له احتفظوا بقطع من ثيابه وكانت سببًا في شفاء مرضى كثيرين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.