تزامنا مع احتفالات الأرثوذكسية، قصة تكريس كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تذكار تكريس كنيسة الشهيد أبسخيرون القليني.
تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس بيعة الشهيد أبسخيرون القلينى، الذي استشهد في يوم 7 بؤونه.
والكنيسة المذكورة هي كنيسة الشهيد أبسخيرون بدير القديس الأنبا بيشوي وتوجد هذه الكنيسة بداخل كنيسة الأنبا بيشوي بوادي النطرون ويبدو أنه بعد وصول جسد الشهيد إلى دير الأنبا بيشوي أُقيمت الكنيسة باسمه في عهد البابا بنيامين الثاني البطريرك الـ 82 الذي جدّد عمارة الدير وتم على يديه نقل جسد الشهيد.
جدير بالذكر أنه ما زالت الصلوات مستمرة على مذبح الشهيد أبسخيرون لهذه الكنيسة بدير الأنبا بيشوي حتى يومنا هذا.
الكنيسة تحتفل بذكرى القديس متاؤس الفاخوري صاحب نهضة دير أصفون
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة القديس متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا.
قصة القديس متاؤس الفاخوري
في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخوري رئيس دير جبل أصفون القريب من مدينة إسنا، وكان هذا القديس من فرط تواضعه يُلقِب نفسه ( متى المسكين ) ( الأنبا متاؤس: لم تذكر السيرة العصر الذي عاش فيه ولا السنة التي تنيَّح فيها ولكن بعض المصادر تحدد أنه عاش في القرن الثامن الميلادي، في عهد البابا ألكسندروس الثاني البطريرك 43 من سنة 704 – 729 م). وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين، وكان والده يشتغل بصناعة الفخار وقد رباه والداه تربية مسيحية حقيقية، وكان منذ شبابه المبكر يتردد على الأديرة ويتعلم الحياة الروحية من الرهبان.
اشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى أحد أديرة القديس باخوميوس القريبة من إسنا، وطلب من الأب مرقس رئيس الدير أن يقبله تحت إرشاده. فَقبِلَهُ، وبعد قليل ألبسه إسكيم الرهبنة.
بدأ الراهب متاؤس حياته الرهبانية بجهادات نسكية قوية، وكان محبًا للصلاة والوحدة، فعمل لنفسه مغارة بالجبل بالقرب من الدير وانفرد فيها عابدًا مصليًا.
بعد نياحة الأب مرقس اختار الرهبان الأب متاؤس ليكون أبًا ورئيسًا للدير. ولما تقلد هذه المسئولية، قام بمهام عمله خير قيام وعمّر كثيرًا في الدير حتى تسمَّى هذا الدير باسمه بعد نياحته، ودُفن جسده فيه. وقد ذكر المقريزي هذا الدير بقوله: " يوجد بأصفون دير كبير ورهبانه معروفون بالعلم والمهارة وهو من أديرة الصعيد الآيلة للاندثار بعد كثرة عمارتها ووفرة أعداد رهبانها ".
وبجانب النهضة الرهبانية والعمرانية الضخمة التي قام بها الأب متاؤس في ديره فقد منحه الله مواهب كثيرة مثل شفاء الأمراض وإخراج الشياطين وإقامة الموتى وعلم الغيب حتى ذاع صيت قداسته في كل البلاد المحيطة. وقد بلغ من قداسة هذا الأب أن الوحوش كانت تأنس إليه وتتناول طعامها من يديه. ولما أكمل سعيه الطاهر تنيَّح بسلام. وما زال جسده موجودًا في مقصورة خشبية جميلة صغيرة خاصة بجوار مدخل حصن الدير القديم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.