رئيس التحرير
عصام كامل

زامنا مع احتفالات الكنيسة، قصة استشهاد القديس بسطفروس

الكنيسة،فيتو
الكنيسة،فيتو


 تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،  ذكرى استشهاد القديس بسطفروس ( صليب الجديد ).

واستشهد سنة 1229 للشهداء ( 1512م ) القديس بسطفروس ( صليب ) الجديد الذي وُلِدَ ببلدة إبشادات القريبة من هور بمركز ملوي، وتَسمَّى باسم صليب وتعلَّم علوم البيعة.

ولما أصبح شابًا أراد أن يحيا حياة البتولية، لكن والديه زوَّجاه بغير إرادته من إحدى قريباته، فوجد عند زوجته نفس الميل لحياة البتولية، فاتفقا على ذلك وعاشا تحت سقف بيت الزوجية في بتولية كاملة.

وكان القديس صليب يقضى أكثر أوقاته مع الآباء الرهبان بالأديرة يستمع إلى نصائحهم مداومًا الصلاة متشفعًا بالعذراء أن تعينه في جهاده.

وذات يوم قبض عليه جماعة من الأشرار، وأقاموا عليه دعاوى كثيرة كاذبة فاعترف جهارًا بالسيد المسيح. فأودعوه في السجن، وكانت زوجة السجَّان تراه من طاقة السجن مصليًا طوال الليل وامرأة مضيئة تقول له: " اصبر فستنال إكليل الشهادة، وسيعينك رئيس الملائكة ميخائيل ".

وبعد ذلك أرسله الوالي إلى القاهرة مقيدًا بالسلاسل فأقام في السفينة عدة أيام بدون طعام مداومًا الصلاة والقديسة العذراء تظهر له وتقويه، ولما وصل إلى القاهرة أوقفوه أمام الملك الأشرف قنصوة الغوري.

فاعترف أمامه بالسيد المسيح. فغضب الملك وأرسله إلى القاضي ليحكم عليه. ولما رأي القاضي إصراره على الاعتراف بالسيد المسيح بكل شجاعة حكم بإعدامه وأوكل ذلك إلى أحد أمراء المماليك.
فعملوا صليبًا من خشب وسمَّروا عليه القديس صليب ثم رفعوه مصلوبًا على ظهر جمل وطافوا به شوارع القاهرة، فكان فرحًا أنه حُسب أهلًا أن يُهان من أجل اسم المسيح بعد ذلك أنزلوه من على الجمل وأخذوا يعدونه بالإفراج عنه إن رجع عن رأيه، لكن القديس صرخ قائلًا: " أنا لا أموت إلا مسيحيًا على اسم ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع ".

فأمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. وصار جسده مطروحًا في وسط نار أشعلوها ثلاثة أيام ولم يحترق إلى أن أتى بعض المؤمنين وأخذوا الجسد الطاهر وأتوا به إلى القلاية البطريركية بحارة زويلة.

فاستقبله البابا يوأنس الثالث عشر بكرامة عظيمة بكنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة بالقاهرة وحفظه فيها. وفي حبرية قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك 117، سمح لأسقف ملوي نيافة الأنبا ديمتريوس بنقل جزء من رفات القديس إلى كنيسة العذراء مريم بإبشادات وذلك في 15 بؤونه 1703 للشهداء ( 1987م ).

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتقديم العذراء مريم إلى الهيكل
 

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تذكار تقديم القديسة العذراء مريم إلى الهيكل بأورشليم.

قصة العذراء مريم

 في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار تقديم البتول القديسة مريم إلى الهيكل بأورشليم وهي ابنة ثلاث سنوات، لأنها كانت نذيرة لله.

وذلك لما كانت أمها حنة بغير نسل كانت حزينة جدًا هي وزوجها القديس يواقيم، فنذرت وقالت " يا إلهي إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرًا لهيكلك المقدس " فاستجاب الرب ورزقها هذه القديسة فأسمتها مريم. وبعد أن ربتها ثلاث سنوات مضت بها إلى هيكل الرب وقدمتها لتقيم مع العذارى، فأقامت هناك نحو عشر سنوات وهي تنمو في الفضيلة والنسك، حتى جاء ملء الزمان الذي أتى فيه الرب إلى العالم وتجسد من هذه العذراء الطاهرة التي اختارها.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية.

الجريدة الرسمية