أهمية فيتامين د للأطفال، وما هي الأطعمة التي تحتوي عليه؟
يؤثر نقص فيتامين د على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وهو أمر شائع في كل من البلدان المتقدمة والمتخلفة ويشكل مصدر قلق كبير للصحة العامة في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال.
يمكن أن يؤثر نقص فيتامين (د) سلبًا على نمو الطفل، والاستجابة المناعية، والصحة العقلية، وغير ذلك الكثير، ولهذا السبب يعد العلاج المناسب مهمًا.
ويحتاج الأطفال الرضع والأطفال والمراهقين فيتامين د، هذا كما يحتاج الإنسان إلى فيتامين د طوال حياته، منذ الطفولة وحتى الشيخوخة.
ويحتاجه الجسم للحفاظ على مستويات مثالية من الكالسيوم والفوسفور، وكذلك لتطوير الخلايا المناعية، وتمعدن العظام، وتنظيم إنتاج البروتينات الالتهابية، وغير ذلك الكثير، وفقًا لموقع "healthline" الطبي.
ويعد فيتامين د مهم بشكل خاص خلال مرحلة الرضاعة والطفولة لأنه ضروري لنمو وتطور الجهاز الهيكلي.
وبسبب دور الفيتامين المهم في الحفاظ على العمليات الجسدية الحيوية، فإن وجود مستويات منخفضة أو ناقصة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة للشخص.
وعلى الرغم من أن الخبراء يجادلون بأن توصيات فيتامين د الحالية منخفضة جدًا بشكل عام للحفاظ على المستويات المثالية، فإن توصيات المدخول اليومي هي نفسها للأطفال والمراهقين والبالغين والحوامل والمرضعات أو الرضاعة الطبيعية.
وتعتمد معدلات الكمية الكافية الخاصة بالرضع الخاصة بفيتامين د على كمية فيتامين د اللازمة للحفاظ على مستويات فيتامين د أعلى من 20 نانوجرام/مل (50 نانومول/لتر) ودعم النمو، RDA هو متوسط المدخول اليومي الكافي لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع الأشخاص الأصحاء تقريبًا.
هل بعض الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د؟
بعض الأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بانخفاض مستويات فيتامين د بسبب عوامل مثل:
لون البشرة
وزن الجسم
التعرض لأشعة الشمس
الأطفال والمراهقون الذين لديهم مستويات أعلى من الدهون في الجسم معرضون لخطر الإصابة بنقص فيتامين د أكثر من الأطفال الذين لديهم مستويات قياسية من الدهون في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال ذوي البشرة الداكنة هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د في الواقع، يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى ما يصل إلى 15 مرة أكثر من التعرض لأشعة الشمس لإنتاج نفس الكميات من فيتامين د مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
وتزيد هذه العناصر أيضًا من خطر إصابة الطفل بالنقص:
العيش في مناخ بارد
التعرض لأشعة الشمس بشكل محدود
تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاختلاج
وجود حالات طبية تؤثر على امتصاص فيتامين د أو الاستفادة منه، مثل مرض كرون أو التليف الكيسي.
مصادر فيتامين د من الطعام
تحتوي بعض الأطعمة فقط على مستويات عالية من فيتامين د، مثل:
سمك السلمون المرقط
سمك السالمون
الحليب
أنواع معينة من صفار البيض
ولهذا السبب قد يكون الحصول على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية بشكل يومي أمرًا صعبًا، خاصة بالنسبة للأطفال.
وعلى الرغم من أن التعرض لأشعة الشمس يغطي بعض الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين، فمن غير الواضح مقدار التعرض لأشعة الشمس اللازم للحفاظ على المستويات المثالية لدى البالغين والأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الوقت الذي يتعرض به الشخص لإشاعة الشمس وتصبغ الجلد على التعرض للأشعة فوق البنفسجية امتصاص فيتامين د في الجلد.
وهذا يعني أن الأطفال الذين يعيشون في مناخات باردة وذوي البشرة الداكنة هم أكثر عرضة لانخفاض مستويات فيتامين د.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
